أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مباحثات مكثفة مع القادة العراقيين، تصدرتها لقاءاته مع رؤساء الجمهورية برهم صالح، والوزراء مصطفى الكاظمي، والبرلمان محمد الحلبوسي، إلى جانب لقاءات مع رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ورئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض. كما أجرى ظريف مباحثات مع نظيره العراقي فؤاد حسين، تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة.
وفيما بدا أن القاسم المشترك لكل لقاءات القادة والمسؤولين العراقيين مع ظريف كان التركيز على المصلحة العراقية أولاً، سواء في إطار العلاقات الثنائية أو على صعيد القضايا الإقليمية والدولية، لفت نظر المراقبين السياسيين في العاصمة بغداد أن ظريف أبلغ الكاظمي أن إيران تريد بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.
وبالتزامن مع حوارات ظريف مع القادة العراقيين، التي جرت في المنطقة الخضراء، سقط صاروخا كاتيوشا على هذه المنطقة، علماً بأنه غالباً ما تُتهم فصائل مقربة من إيران بإطلاق مثل هذه الصواريخ تعبيراً عن رفضها الوجود الأميركي في العراق.
وفي الرياض، بدأت أمس اجتماعات لجان العمل المشتركة، في إطار مجلس التنسيق السعودي - العراقي، بحضور وزراء ومسؤولين من البلدين، قبل الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي إلى العاصمة السعودية.
رسالة بغداد لظريف: مصلحة العراق أولاً
مباحثات مكثفة لوزير الخارجية الإيراني على وقع «الكاتيوشا»
رسالة بغداد لظريف: مصلحة العراق أولاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة