رسالة بغداد لظريف: مصلحة العراق أولاً

مباحثات مكثفة لوزير الخارجية الإيراني على وقع «الكاتيوشا»

الكاظمي مستقبلاً جواد ظريف في بغداد أمس (رويترز)
الكاظمي مستقبلاً جواد ظريف في بغداد أمس (رويترز)
TT

رسالة بغداد لظريف: مصلحة العراق أولاً

الكاظمي مستقبلاً جواد ظريف في بغداد أمس (رويترز)
الكاظمي مستقبلاً جواد ظريف في بغداد أمس (رويترز)

أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مباحثات مكثفة مع القادة العراقيين، تصدرتها لقاءاته مع رؤساء الجمهورية برهم صالح، والوزراء مصطفى الكاظمي، والبرلمان محمد الحلبوسي، إلى جانب لقاءات مع رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ورئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض. كما أجرى ظريف مباحثات مع نظيره العراقي فؤاد حسين، تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة.
وفيما بدا أن القاسم المشترك لكل لقاءات القادة والمسؤولين العراقيين مع ظريف كان التركيز على المصلحة العراقية أولاً، سواء في إطار العلاقات الثنائية أو على صعيد القضايا الإقليمية والدولية، لفت نظر المراقبين السياسيين في العاصمة بغداد أن ظريف أبلغ الكاظمي أن إيران تريد بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.
وبالتزامن مع حوارات ظريف مع القادة العراقيين، التي جرت في المنطقة الخضراء، سقط صاروخا كاتيوشا على هذه المنطقة، علماً بأنه غالباً ما تُتهم فصائل مقربة من إيران بإطلاق مثل هذه الصواريخ تعبيراً عن رفضها الوجود الأميركي في العراق.
وفي الرياض، بدأت أمس اجتماعات لجان العمل المشتركة، في إطار مجلس التنسيق السعودي - العراقي، بحضور وزراء ومسؤولين من البلدين، قبل الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي إلى العاصمة السعودية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.