اتهامات لروسيا بسرقة أبحاث لقاح «كورونا»

الاتحاد الأوروبي يعقد أول قمة له «وجهاً لوجه» لبحث أزمة الوباء

استعدادات لاستضافة القمة الأوروبية في بروكسيل اليوم (أ.ف.ب)
استعدادات لاستضافة القمة الأوروبية في بروكسيل اليوم (أ.ف.ب)
TT

اتهامات لروسيا بسرقة أبحاث لقاح «كورونا»

استعدادات لاستضافة القمة الأوروبية في بروكسيل اليوم (أ.ف.ب)
استعدادات لاستضافة القمة الأوروبية في بروكسيل اليوم (أ.ف.ب)

أعلن المركز الوطني للأمن الإلكتروني في بريطانيا أمس (الخميس) أن متسللين تدعمهم الحكومة الروسية حاولوا سرقة أبحاث تتعلق باللقاح المضاد لمرض «كوفيد - 19» من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية في أنحاء العالم. ونسب بيان منسق من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، نقلته «رويترز»، الهجمات إلى جماعة «إيه بي تي 29» المعروفة أيضا باسم «كوزي بير»، وقالت الدول الثلاث إنها «على يقين شبه تام من أن الجماعة تتبع جهاز المخابرات الروسي».
في غضون ذلك، أثار استمرار تفشي فيروس «كورونا المستجد} في العالم موجة جديدة من عمليات إعادة فرض تدابير عزل في دول عدة بمعظم القارات. وتجاوزت حصيلة الوباء 13.3 مليون إصابة، ونحو 580 ألف وفاة في العالم، تعافى منهم 7.2 مليون شخص على الأقل، أي نصف المصابين تقريباً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
في سياق متصل، وللمرة الأولى منذ بداية الجائحة، يعود القادة الأوروبيون إلى بروكسل اليوم للاجتماع وجهاً لوجه في قمّة وصفها بعضهم بأنها «الأهمّ منذ أربعة عقود... وربما في العقود الأربعة المقبلة».
وسيكون البند الوحيد المدرج على جدول أعمال قمة قادة الدول الـ27 «صندوق الإنقاذ» الذي يعوّل عليه الاتحاد الأوروبي، وبخاصة الدول الأكثر تضرراً من الوباء، للنهوض من أفدح أزمة اقتصادية عرفتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

العالم القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية.

آسيا هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية نصحت السفن والطائرات في منطقة البحر الغربي بالحذر من تشويش إشارة نظام تحديد المواقع (أ.ف.ب)

سيول تتهم بيونغ يانغ بالتشويش على «جي بي إس»

كشف الجيش في كوريا الجنوبية اليوم (السبت) أن كوريا الشمالية قامت بالتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) أمس (الجمعة) واليوم.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يقف إلى جانب محاميه تود بلانش في محكمة مانهاتن الجنائية (أ.ب)

تقرير: قراصنة صينيون تنصتوا على هاتف محامي ترمب

أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أحد كبار محامي الرئيس المنتخب دونالد ترمب أن هاتفه الجوال كان تحت مراقبة قراصنة صينيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أنباء عن متسللين إلكترونيين تابعين للحكومة الصينية رصدوا تسجيلات لاتصالات هاتفية لشخصيات سياسية أميركية (رويترز)

صحيفة: متسللون صينيون رصدوا تسجيلات صوتية لمستشار في حملة ترمب

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الأحد، أن متسللين إلكترونيين تابعين للحكومة الصينية رصدوا تسجيلات صوتية لاتصالات هاتفية لشخصيات سياسية أميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تعبيرية تظهر شخصاً جالساً أمام جهاز كمبيوتر وخلفه مزج بين علمي إيران والولايات المتحدة (رويترز)

قراصنة «روبرت» الإيرانيون يبيعون رسائل مسروقة من حملة ترمب

نجحت مجموعة قرصنة إيرانية، متهمة باعتراض رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، أخيراً في نشر المواد التي سرقتها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»