تونس: مشاورات لاختيار رئيس وزراء

«النهضة» رفضت قرار الفخفاخ إعفاء وزرائها فور استقالته

جانب من اعتصام نواب «الحزب الدستوري الحر» المعارض خلال جلسة البرلمان أمس (إ.ب.أ)
جانب من اعتصام نواب «الحزب الدستوري الحر» المعارض خلال جلسة البرلمان أمس (إ.ب.أ)
TT

تونس: مشاورات لاختيار رئيس وزراء

جانب من اعتصام نواب «الحزب الدستوري الحر» المعارض خلال جلسة البرلمان أمس (إ.ب.أ)
جانب من اعتصام نواب «الحزب الدستوري الحر» المعارض خلال جلسة البرلمان أمس (إ.ب.أ)

يستعد الرئيس التونسي قيس سعيد للبدء بمشاورات مع الأحزاب والكتل البرلمانية لاختيار رئيس جديد للحكومة خلفاً لإلياس الفخفاخ الذي استقال أول من أمس.
وأعلنت الرئاسة أمس قبول سعيد استقالة الفخفاح، وتوجيهه رسالة إلى رئيس البرلمان لإعلامه بقائمة الأحزاب والكتل البرلمانية، المعنية بالمشاورات السياسية من أجل اختيار مرشح جديد لتشكيل حكومة، كما ينص على ذلك الدستور.
وبعد ساعات من تقديم استقالته إلى رئيس الجمهورية، أعفى الفخفاخ ستة وزراء تابعين لحزب «حركة النهضة»، وأوكل مهام إدارة وزارات الرياضة والنقل والصحة والتجهيز والشؤون المحلية والتعليم العالي لعدد من الوزراء الباقين بالنيابة.
وعبرت «النهضة» أمس عن رفضها لهذه الخطوة، معتبرة أن إعفاء وزرائها «عبث بالمؤسسات» و«رد فعل متشنج»، يمكن أن يلحق ضرراً بمصالح المواطنين والمصالح العليا للبلاد، وتعطيل المرفق العمومي، وخاصة في قطاع الصحة.
وقالت الحركة في بيان بثته إذاعة «موزاييك» التونسية أمس، إن هذه المرحلة «تقتضي إدارة حوار ومشاورات بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية، من أجل تشكيل حكومي يجسد الوحدة الوطنية}.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».