مبيعات السيارات في الصين تواصل ارتفاعها

مبيعات السيارات في الصين تواصل ارتفاعها
TT

مبيعات السيارات في الصين تواصل ارتفاعها

مبيعات السيارات في الصين تواصل ارتفاعها

ارتفعت مبيعات سيارات الركاب في الصين في يونيو (حزيران) الماضي، مع استمرار السوق في التعافي بعد التراجعات الحادة التي تسببت فيها جائحة «كورونا». وتعد هذه الزيادة الرابعة على التوالي على أساس شهري.
وذكرت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا)، الأحد، أن أحدث البيانات الصادرة عن الجمعية الصينية لسيارات الركاب أشارت إلى تجاوز مبيعات سيارات الركاب بالتجزئة 1.65 مليون وحدة الشهر الماضي، بزيادة بواقع 2.9 في المائة عن الشهر السابق له.
وأوضحت الجمعية، في أحدث تقرير شهري لها، أن هذا هو رابع شهر على التوالي تشهد فيه السوق زيادة في المبيعات على أساس شهري.
وشهدت سوق سيارات الركاب في البلاد تراجعات حادة في الربع الأول من هذا العام، وسط توقف غير مسبوق ناتج عن تفشي فيروس كورونا، ولكنه بدأ في الخروج من هذه الأزمة في الربع الثاني من العام مع انحسار المرض في الصين.
وأظهر التقرير أنه في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات سيارات الركاب بالتجزئة بنسبة 23 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 7.7 مليون وحدة، بانخفاض من 26 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مايو (أيار).
على صعيد موازٍ، خفضت «تسلا» سعر سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات الطراز «واي»، ثلاثة آلاف دولار بعد أربعة أشهر فقط من طرحها في الوقت الذي تسعى فيه شركة السيارات الكهربائية الأميركية إلى الحفاظ على زخم مبيعاتها في ظل جائحة «كوفيد - 19». يأتي ذلك بعد تخفيضات في مايو على الطرز «3» و«إكس» و«إس».
وأعلنت الشركة التي يرأسها إيلون ماسك هذا الشهر انخفاضاً أقل من المتوقع في تسليمات سيارات الربع الثاني من العام، على الرغم من أن الوباء الذي عصف بصناعة السيارات عالمياً.
يبدأ الطراز «واي»، الآن بسعر 49 ألفاً و990 دولاراً، بانخفاض 6 في المائة تقريباً عن سعره السابق الذي كان يبلغ 52 ألفاً و990 دولاراً، وفقاً لموقع الشركة على الإنترنت. وقد بدأت الشركة تسليمات الطراز «واي» في مارس (آذار) الماضي.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت «تسلا» عن تحقيق الطراز «واي» أرباحاً، وهي المرة الأولى في تاريخ الشركة المؤسسة قبل 17 عاماً التي تحقق فيها سيارة جديدة لها ربحاً في أول ربع سنة لها.


مقالات ذات صلة

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.