سارق يعود لمنزل اقتحمه لاستعادة تي شيرت «أديداس»

كاثرين فينيكس وابنتها (ميرور)
كاثرين فينيكس وابنتها (ميرور)
TT

سارق يعود لمنزل اقتحمه لاستعادة تي شيرت «أديداس»

كاثرين فينيكس وابنتها (ميرور)
كاثرين فينيكس وابنتها (ميرور)

في واقعة غريبة، عاد سارق إلى منزل في بريطانيا قد اقتحمه بعد أن نسي «تي شيرت» من ماركة «أديداس» بداخله.
وتقول الأم في المنزل، وتدعى كاثرين فينيكس (30 عاماً)، إنها شعرت بالرعب بعد حادث السرقة، وتفكر في الانتقال لمنزل آخر.
وتتابع أنها كانت نائمة في سريرها وسمعت ضجيجاً في الطابق السفلي، وافترضت أنه عراك بين قطتيها، لكن بعد النزول للطابق في نحو الساعة الواحدة صباحاً اكتشفت رجلاً يقف في المطبخ.
وتعيش الأم البريطانية، وهي عاملة نظافة، مع ابنتها روزي البالغة من العمر ثماني سنوات، حسبما أوردت صحيفة «ميرور» البريطانية.
وقالت كاثرين إنها كانت ترتعش عند دخول السارق الذي دخل إلى منزلها من نافذة المطبخ، وبعد رحيله اكتشفت وجود «تي شيرت» من ماركة أديداس باللونين الأبيض والأزرق على الأرض.

وتابعت كاثرين: «كنت أعلم أنها ليست ملكي لذا التقطتها ووضعتها في المطبخ». ثم ركضت كاثرين للحصول على هاتفها للاتصال بالشرطة عندما سمعت طرقة على الباب، لتجد رجل يسأل عن «تي شيرت» صديقه.
ورفضت الأم قائلة: «لا يمكنك الحصول عليه. لقد اتصلت بالشرطة». وادعى الرجل أن صديقه أخطأ في المنزل.
وقالت كاثرين، إن السارق كان يرتدي قميصاً أحمر وسروالاً داكناً، ويبلغ من العمر أواخر الأربعينات وحتى أوائل الخمسينات، وأبيض وعريض لكنه نحيف وذو شعر قصير.
ولا يزال السارق مجهول الهوية، وتطلب الشرطة معلومات من أجل القبض عليه.



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.