الموساد يعلن إحباط هجمات إيرانية على سفارات إسرائيلية

صورة تم التقاطها بالقمر الصناعي تظهر منشأة نطنز وورشة عمل تجميع أجهزة الطرد المركزي بها (رويترز)
صورة تم التقاطها بالقمر الصناعي تظهر منشأة نطنز وورشة عمل تجميع أجهزة الطرد المركزي بها (رويترز)
TT

الموساد يعلن إحباط هجمات إيرانية على سفارات إسرائيلية

صورة تم التقاطها بالقمر الصناعي تظهر منشأة نطنز وورشة عمل تجميع أجهزة الطرد المركزي بها (رويترز)
صورة تم التقاطها بالقمر الصناعي تظهر منشأة نطنز وورشة عمل تجميع أجهزة الطرد المركزي بها (رويترز)

أكد جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، أنه أحبط مؤخراً سلسلة من الهجمات الإيرانية المخطط لها على سفارات إسرائيلية حول العالم.
وأشار الموساد في تقرير نشرته وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المخططات التي وصفها بـ«الإرهابية» كانت ستستهدف سفارات إسرائيلية في أوروبا وأماكن أخرى، مضيفاً أن «إيران كانت وراء هذه المخططات».
ولم يحدد التقرير أسماء الدول التي استهدفت السفارات فيها، لكن بعض المصادر قالت إن التعاون مع حكومات هذه الدول ساعد في منع وقوع الحوادث.
كانت إسرائيل قد اتهمت إيران من قبل بشن هجمات فعلية على بعثاتها الدبلوماسية، بما في ذلك هجوم بقنبلة على سفارتها في الهند عام 2012.
وفي العام التالي، تم اعتقال رجل إيراني بسبب مؤامرة مزعومة لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في أذربيجان.
وتصاعدت التوترات مرة أخرى في الأيام الأخيرة بعد الحريق الذي اندلع في منشأة نطنز لتخصيب الوقود النووي في إيران يؤكد خبراء ومسؤولون أن إسرائيل هي التي نفذته.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، قال أول من أمس (الأحد)، رداً على سؤال عن تورط إسرائيل في حادثة نطنز: «يمكن لأي شخص أن يشك فينا في كل شيء، وفي كل وقت، لكنني لا أعتقد أن هذا صحيح... إسرائيل لا تقف بالضرورة وراء كل حادث يحدث في إيران»، دون أن ينفي تورط إسرائيل في الحادثة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، للصحافيين، أول من أمس، «سياستنا ضد إيران طويلة الأمد، وعابرة للحكومات، ولا يمكن السماح لإيران بأن تكون لديها قدرات نووية. نقوم بأفعال من الأفضل أن تبقى طي الكتمان».
وفي الأشهر الأخيرة، وقعت عشرات الحوادث والحرائق، في المجمعات الصناعية في إيران، ونُسب الكثير منها أيضاً إلى إسرائيل على نطاق واسع.


مقالات ذات صلة

اتهام شابين سويديين باستهداف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

شؤون إقليمية الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أ.ف.ب)

اتهام شابين سويديين باستهداف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

اتهم محققون دنماركيون شابين سويديين باستهداف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن بقنابل يدوية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
أوروبا الشرطة الدنماركية تفحص موقع انفجار بمبنى سكني في كوبنهاغن يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 (أ.ف.ب)

الدنمارك: انفجار جديد قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

قالت شرطة الدنمارك، الاثنين، إن انفجاراً جديداً وقع قرب سفارة إسرائيل في كوبنهاغن، بالذكرى السنوية الأولى لهجوم «حماس» على إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
الولايات المتحدة​ الدكتور عمار غانم، متخصص في وحدة العناية المركزة من ديترويت ومتطوع مع الجمعية الطبية السورية الأميركية في أحد آخر المستشفيات العاملة في غزة، (الثاني من اليمين)، يقف في خان يونس، غزة، مع طبيب فلسطيني واثنين من الأميركيين الآخرين الأطباء المتطوعون في المستشفى الأوروبي العام حيث يتواجدون منذ أوائل شهر مايو. وقد حوصرت مجموعة من 35 طبيباً أجنبياً في مهمة تطوعية للمساعدة في المستشفى (أ.ب)

3 أطباء أميركيين اختاروا البقاء في غزة... و17 غادروا

قال البيت الأبيض أمس الجمعة إن مجموعة من الأميركيين العاملين في المجال الطبي غادروا قطاع غزة بعد أن حوصروا في المستشفى الذي كانوا يقدمون فيه خدماتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أميركا اللاتينية آثار الهجوم على مركز أميا الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين (أرشيفية)

قضاء الأرجنتين يتهم إيران بهجمات بوينس آيرس ضد الجالية اليهودية عامي 1992 و1994

شمل الحكم أيضاً حزب الله اللبناني، وأعلن إيران «دولة إرهابية»، ووصف الهجوم على مركز «أميا» - الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين - بأنه «جريمة ضد الإنسانية».

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
أوروبا السفارة الإسرائيلية في لاهاي (متداولة)

إلقاء جسم مشتعل على السفارة الإسرائيلية في هولندا

قالت الشرطة الهولندية إنه تم إلقاء جسم مشتعل على السفارة الإسرائيلية في لاهاي صباح اليوم (الخميس)، وإنها ألقت القبض على مشتبه به.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».