اتهام شابين سويديين باستهداف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أ.ف.ب)
الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أ.ف.ب)
TT

اتهام شابين سويديين باستهداف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أ.ف.ب)
الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أ.ف.ب)

اتهم محققون دنماركيون شابين سويديين باستهداف السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن بقنابل يدوية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ويقول المحققون إن المشتبه بهما، اللذين يبلغان من العمر 17 و19 عاماً، كانا يعتزمان إصابة أو قتل أشخاص في السفارة، منتهكين قوانين الإرهاب الدنماركية.

وأفادت وكالة الأنباء الدنماركية (ريتزاو) بأن اتهامات الادعاء تمت تلاوتها في جلسة سرية لمراجعة أسباب الاحتجاز في محكمة كوبنهاغن الجزئية. وقالت «ريتزاو» إن المشتبه بهما نفيا التهم الموجهة إليهما.

وحدث انفجاران قرب السفارة الإسرائيلية في هيليروب، شمال كوبنهاغن، في ذلك الوقت.

ويقال إن القنابل اليدوية لم تصب السفارة، بل أصابت شرفة سطح منزل قريب، ولم يصب أحد بأذى في الحادث، ولكن كانت هناك أضرار مادية جسيمة.

واعتقل السويديان في محطة كوبنهاغن المركزية في اليوم ذاته.

وفي الليلة التي سبقت الانفجارات، أطلقت أعيرة نارية أيضاً على السفارة الإسرائيلية في العاصمة السويدية، استوكهولم. ويعتقد المدعون السويديون أنه قد تكون هناك صلة بين تلك الحوادث.

ويشتبه جهاز الأمن السويدي (سابو) في أن إيران ربما تكون متورطة في تدبير تلك الحوادث.


مقالات ذات صلة

الدنمارك: انفجار جديد قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

أوروبا الشرطة الدنماركية تفحص موقع انفجار بمبنى سكني في كوبنهاغن يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2024 (أ.ف.ب)

الدنمارك: انفجار جديد قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن

قالت شرطة الدنمارك، الاثنين، إن انفجاراً جديداً وقع قرب سفارة إسرائيل في كوبنهاغن، بالذكرى السنوية الأولى لهجوم «حماس» على إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
الولايات المتحدة​ الدكتور عمار غانم، متخصص في وحدة العناية المركزة من ديترويت ومتطوع مع الجمعية الطبية السورية الأميركية في أحد آخر المستشفيات العاملة في غزة، (الثاني من اليمين)، يقف في خان يونس، غزة، مع طبيب فلسطيني واثنين من الأميركيين الآخرين الأطباء المتطوعون في المستشفى الأوروبي العام حيث يتواجدون منذ أوائل شهر مايو. وقد حوصرت مجموعة من 35 طبيباً أجنبياً في مهمة تطوعية للمساعدة في المستشفى (أ.ب)

3 أطباء أميركيين اختاروا البقاء في غزة... و17 غادروا

قال البيت الأبيض أمس الجمعة إن مجموعة من الأميركيين العاملين في المجال الطبي غادروا قطاع غزة بعد أن حوصروا في المستشفى الذي كانوا يقدمون فيه خدماتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أميركا اللاتينية آثار الهجوم على مركز أميا الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين (أرشيفية)

قضاء الأرجنتين يتهم إيران بهجمات بوينس آيرس ضد الجالية اليهودية عامي 1992 و1994

شمل الحكم أيضاً حزب الله اللبناني، وأعلن إيران «دولة إرهابية»، ووصف الهجوم على مركز «أميا» - الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين - بأنه «جريمة ضد الإنسانية».

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
أوروبا السفارة الإسرائيلية في لاهاي (متداولة)

إلقاء جسم مشتعل على السفارة الإسرائيلية في هولندا

قالت الشرطة الهولندية إنه تم إلقاء جسم مشتعل على السفارة الإسرائيلية في لاهاي صباح اليوم (الخميس)، وإنها ألقت القبض على مشتبه به.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
شمال افريقيا نتنياهو يلوح لدى وصوله إلى اجتماع مجلس الوزراء الاثنين بعد تعرضه لنكسة صحية (أ.ب)

إسرائيل تعترف بـ«مغربية الصحراء» وتدرس فتح قنصلية بها

الملك محمد السادس تلقى رسالة من نتنياهو، يبلغه فيها قرار دولة إسرائيل «الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية».

«الشرق الأوسط» (الرباط - تل أبيب)

استطلاع رأي يعزز وضع نتنياهو في إنقاذ حكمه

أظهر استطلاع رأي (الجمعة) ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين في الكنيست المقبل (رويترز)
أظهر استطلاع رأي (الجمعة) ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين في الكنيست المقبل (رويترز)
TT

استطلاع رأي يعزز وضع نتنياهو في إنقاذ حكمه

أظهر استطلاع رأي (الجمعة) ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين في الكنيست المقبل (رويترز)
أظهر استطلاع رأي (الجمعة) ارتفاع شعبية بنيامين نتنياهو بمقعدين في الكنيست المقبل (رويترز)

على الرغم من أن الجمهور الإسرائيلي غيّر موقفه وأصبح أكثر تأييداً لاتفاق تهدئة مع لبنان، فإن وضع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لم يتحسن في استطلاعات الرأي مع قيامه بلعب دور الضحية أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وارتفع بمقعدين اثنين خلال الأسبوع الأخير في استطلاعات الرأي، لكنه ظل بعيداً جداً عن القدرة على تشكيل حكومة.

فقد أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن أغلبية 57 في المائة من الجمهور أصبحت تؤيد الجهود للتوصل إلى تسوية مع لبنان (بزيادة 12 في المائة عن الأسبوع الأسبق)، في حين أن نسبة 32 في المائة تؤيد موقف اليمين المعارض لهذه التسوية. وعندما سئل الجمهور كيف سيصوت فيما لو جرت الانتخابات اليوم، بدا أن هؤلاء المؤيدين ساهموا في رفع نتيجة نتنياهو من 23 إلى 25 مقعداً (يوجد له اليوم 32 مقعداً)، وفي رفع نتيجة أحزاب ائتلافه الحاكم من 48 إلى 50 مقعداً (يوجد له اليوم 68 مقعداً). وفي حالة كهذه، لن يستطيع تشكيل حكومة.

وجاء في الاستطلاع الأسبوعي الذي يجريه «معهد لزار» للبحوث برئاسة الدكتور مناحم لزار، وبمشاركة «Panel4All»، وتنشره صحيفة «معاريف» في كل يوم جمعة، أنه في حال قيام حزب جديد بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، بخوض الانتخابات، فإن نتنياهو يبتعد أكثر عن القدرة على تشكيل حكومة؛ إذ إن حزب بنيت سيحصل على 24 مقعداً، في حين يهبط نتنياهو إلى 21 مقعداً. ويهبط ائتلافه الحاكم إلى 44 مقعداً. ويحظى بنيت بـ24 مقعداً، وتحصل أحزاب المعارضة اليهودية على 66 مقعداً، إضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية. وبهذه النتائج، فإن حكومة نتنياهو تسقط بشكل مؤكد.

وفي تفاصيل الاستطلاع، سئل المواطنون: «لو أُجريت الانتخابات للكنيست اليوم وبقيت الخريطة الحزبية كما هي، لمن كنتَ ستصوت؟»، وكانت الأجوبة على النحو التالي: «الليكود» برئاسة نتنياهو 25 مقعداً (أي إنه يخسر أكثر من خُمس قوته الحالية)، وحزب «المعسكر الرسمي» بقيادة بيني غانتس 19 مقعداً (يوجد له اليوم 8 مقاعد، لكن الاستطلاعات منحته 41 مقعداً قبل سنة)، وحزب «يوجد مستقبل» بقيادة يائير لبيد 15 مقعداً (يوجد له اليوم 24 مقعداً)، وحزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا» بقيادة أفيغدور ليبرمان 14 مقعداً (يوجد له اليوم 6 مقاعد)، وحزب اليسار الصهيوني «الديمقراطيون» برئاسة الجنرال يائير جولان 12 مقعداً (يوجد له اليوم 4 مقاعد)، وحزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين بقيادة أرييه درعي 9 مقاعد (يوجد له اليوم 10 مقاعد)، وحزب «عظمة يهودية» بقيادة إيتمار بن غفير 8 مقاعد (يوجد له اليوم 6 مقاعد)، وحزب «يهدوت هتوراة» للمتدينين الأشكناز 8 مقاعد (يوجد له اليوم 7 مقاعد)، وتكتل الحزبين العربيين، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية بقيادة النائب منصور عباس 5 مقاعد؛ أي إنهما يحافظان على قوتهما، في حين يسقط حزب «الصهيونية الدينية» بقيادة جدعون ساعر، وحزب التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة سامي أبو شحادة، ولا يجتاز أي منهما نسبة الحسم التي تعادل 3.25 بالمائة من عدد الأصوات الصحيحة.

وفي هذه الحالة تحصل كتلة ائتلاف نتنياهو على 50 مقعداً، وتحصل كتل المعارضة على 70 مقعداً، منها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وأما في حالة تنافس حزب برئاسة نفتالي بنيت، فإن النتائج ستكون على النحو التالي: بنيت 24 مقعداً، و«الليكود» 21 مقعداً، و«المعسكر الرسمي» 14 مقعداً، و«يوجد مستقبل» 12 مقعداً، و«الديمقراطيون» 9 مقاعد، و«شاس» 8 مقاعد، و«يهدوت هتوراة» 8 مقاعد، و«إسرائيل بيتنا» 7 مقاعد، و«عظمة يهودية» 7 مقاعد، و«الجبهة/العربية» 5 مقاعد، و«الموحدة» 5 مقاعد. وفي هذه الحالة يكون مجموع كتل الائتلاف 44 مقعداً مقابل 76 مقعداً للمعارضة، بينها 10 مقاعد للأحزاب العربية.

وتعتبر هذه النتائج مزعجة لنتنياهو؛ ولذلك فإنه يسعى بكل قوته ليبقي على ائتلافه الحكومي، حتى نهاية الدورة الانتخابية في أكتوبر (تشرين الأول) 2026. وهو يدرك أن بقاءه في الحكم خلال السنتين القادمتين، مرهون باستمرار الحرب؛ لأنه مع وقف الحرب ستتجدد ضده حملة الاحتجاج الجماهيرية بهدف إسقاط حكومته وتبكير موعد الانتخابات. وقد ثبت له أن الحرب هي التي تمنع الإسرائيليين من الخروج للمظاهرات ضده بمئات الألوف، كما فعلوا قبل الحرب، مع أن العديد من الخبراء ينصحونه بفكرة أخرى، ويقولون إن وقف الحرب باتفاقات جيدة يقوّي مكانته أكثر، ويمكن أن يرفع أسهمه أكثر. وفي هذا الأسبوع، يقدمون له دليلاً على ذلك بالتفاؤل باتفاق مع لبنان.