روسيا تتدخل للجم تداعيات «انفجار نطنز»

إسرائيل تطلق «أوفيك 16» لمراقبة النشاط النووي الإيراني... وتمدد لرئيس «الموساد»

منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم
منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم
TT

روسيا تتدخل للجم تداعيات «انفجار نطنز»

منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم
منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم

تدخلت روسيا للجم تصعيد محتمل بين طهران وتل أبيب، بعد معلومات رجحت فرضية الضربة الإسرائيلية لمنشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم، وذلك في أعقاب تهديد إيراني بالثأر بسبب الهجوم الذي ألحق أضراراً كبيرة بالمنشأة.
وحذرت وزارة الخارجية الروسية، أمس، من القفز إلى «استنتاجات متعجلة» بشأن الانفجار. ودعت إلى ضرورة دراسة الوضع. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أن مثل هذه القضايا تتطلب بحثاً جدياً ومفصلاً. وأضاف: «أعتقد أن آخر ما يجب فعله، هو القفز إلى تكهنات؛ لأن المسألة خطيرة جداً».
جاء ذلك، بعدما عززت صحيفة «نيويورك تايمز»، في أمس، التقارير عن هجوم إسرائيلي وراء حادث منشأة «نطنز» الذي أعلنت السلطات الإيرانية عنه الخميس الماضي. ونقلت الصحيفة، للمرة الثانية في غضون أيام، عن «مسؤول استخباراتي شرق أوسطي مطلع» أن «إسرائيل هي المسؤولة عن الحادثة التي وقعت بمنشأة (نطنز) النووية الإيرانية قبل أيام، باستخدام قنبلة قوية». وأضاف أن إسرائيل زرعت قنبلة في مبنى يتم فيه تطوير أجهزة طرد مركزي حديثة. ونقلت عن مسؤول في «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، أن الحادثة جرت باستخدام مواد متفجرة، مضيفاً أن التحقيق يشمل أيضاً احتمال إصابة «نطنز» بصاروخ «كروز» أو عبر طائرة بلا طيار.
في هذه الأثناء؛ أعلنت إسرائيل إطلاق القمر الصناعي الجديد «أوفيك 16»، لمراقبة النشاط النووي الإيراني ولمنع تطويره. وتزامن ذلك مع قرار تمديد ولاية يوسي كوهين رئيس «الموساد»، الجهاز المسؤول إلى حد كبير عن التجسس على إيران.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.