تحقيق لبناني حول {ملايين الدولارات} من تركيا

غوتيريش: أوقات عصيبة للغاية في لبنان

معارضون للحكومة ومناصرون للحزب الشيوعي يشاركون في احتجاج أمام مقر مصرف لبنان المركزي في بيروت أول من أمس (إ.ب.أ)
معارضون للحكومة ومناصرون للحزب الشيوعي يشاركون في احتجاج أمام مقر مصرف لبنان المركزي في بيروت أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

تحقيق لبناني حول {ملايين الدولارات} من تركيا

معارضون للحكومة ومناصرون للحزب الشيوعي يشاركون في احتجاج أمام مقر مصرف لبنان المركزي في بيروت أول من أمس (إ.ب.أ)
معارضون للحكومة ومناصرون للحزب الشيوعي يشاركون في احتجاج أمام مقر مصرف لبنان المركزي في بيروت أول من أمس (إ.ب.أ)

أخذت قضية ملايين الدولارات التي وصلت إلى بيروت بطائرتين خاصتين من تركيا، منحىً جديداً أمس؛ إذ وجّه القضاء أجهزة الأمن بالتوسع في التحقيقات لتحديد حقيقة جلب هذه الأموال ووجهة استعمالها في لبنان. وجاء التوسع في التحقيق بعد تضارب في شهادات الموقوفين، ووسط مخاوف من استثمارها بالمجال الأمني في ذروة الأزمة المعيشية التي يعيشها لبنان.
وقال وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، غداة توقيف 4 أتراك وسوريين جلبوا كمية ضخمة من الدولارات بطائرة خاصة من تركيا: «لا ندري هل هذه الأموال للتهريب والتلاعب بالدولار، أم لتغذية تحركات عنفية في الشارع اللبناني»، مشيراً إلى وجود «تعليمات تصل من تركيا عبر تطبيق (واتساب) لبعض أطراف الحراك الشعبي».
وفي نيويورك، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن {تضامنه} مع الشعب اللبناني في {الأوقات العصيبة للغاية} التي تمر بها البلاد، داعياً الشركاء الدوليين الى تقديم دعم قوي له.
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» خلال مؤتمره الصحافي اليومي عبر الفيديو، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمانة العامة «تبلغ مجلس الأمن بانتظام عن الانتهاكات الجوية» الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، مشدداً على أهمية «احترام سلامة الأراضي اللبنانية، بما في ذلك مجاله الجوي».
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.