انطلاق أول رحلة طيران «وهمية» في تايوان لمحاكاة تجربة السفر بعد رفع حظر «كورونا»

انطلاق أول رحلة طيران «وهمية» في تايوان لمحاكاة تجربة السفر بعد رفع حظر «كورونا»
TT

انطلاق أول رحلة طيران «وهمية» في تايوان لمحاكاة تجربة السفر بعد رفع حظر «كورونا»

انطلاق أول رحلة طيران «وهمية» في تايوان لمحاكاة تجربة السفر بعد رفع حظر «كورونا»

حضر ستون «مسافراً» في مطار «تايبيه سونغشان» الخميس، يحملون في أيديهم بطاقات السفر، استعداداً للصعود إلى الطائرة في رحلة غير عادية، كانت وجهتهم فيها إلى اللامكان.
فعلى الرغم من أن غالبية الرحلات الجوية في تايوان لا تزال متوقفة بسبب استمرار تفشي فيروس «كورونا»، فقد قدم مطار «تايبيه سونغشان»، المعروف أيضاً بـ«مطار تايبيه الدولي»، عرضاً للسكان المحليين، حاكى من خلاله تجربة السفر الحقيقية، في تجربة أطلق عليها «التظاهر بالسفر إلى الخارج»؛ حسبما ذكرت محطة «سي إن إن» أمس.
الجدير بالذكر أن أول ثلاث رحلات حقيقية انطلقت أول من أمس، 2 يوليو (تموز)، سيعقبها رحلتان إضافيتان اليوم و7 من الشهر ذاته.
وفي تصريح لشبكة «سي إن إن»، قال تينغ سو، مسؤول قسم التخطيط بمطار «سونغشان»: «بالإضافة إلى السماح للمشاركين بالمرور عبر الفحص الأمني وفحص الهوية وغيرها من إجراءات السفر، فقد استقل الركاب الطائرة بالفعل لتجربة متعة الصعود إلى الطائرة».
وفي أوائل شهر يونيو (حزيران)، طلب فريق وسائل الإعلام الاجتماعي في المطار من أولئك الذين يرغبون في المشاركة في اليانصيب، والفوز بجولة سياحية، المشاركة بنشر إعلان المطار على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وبحسب الأنباء الواردة، فقد دخل حوالي 7000 مستخدم اليانصيب، اختُبر من بينهم 180 شخصاً، بواقع 60 راكباً لكل رحلة، جميهم بشكل عشوائي، للمشاركة في رحلة لمدة نصف يوم على متن طائرة «A330». وفي تجربة المحاكاة، صعدت المضيفات للتحدث إلى الركاب.
وصرح تينغ سو بأن «شركة الخطوط الجوية الصينية قامت بعمليات التطهير والتنظيف للطائرات، وأصدرت تعليمات حول سبل الوقاية من الجائحة، حتى يتمكن الركاب من الاطلاع على الجهود المبذولة في قطاع الطيران».
غير أنه رغم تجربة المحاكاة، لم تقدم الشركة الوجبات المعتادة، واكتفت بدعوتهم إلى تناول العشاء، كغيرهم من الزوار، في أحد مطاعم المطار.
وحسب التقرير، فسيحتفل مطار «سونغشان» الأصغر حجماً وسعة من مطار تايوان الدولي في تايبيه، هذا العام بالذكرى السنوية السبعين لـتأسيسه، بعد أن أكمل سلسلة من التجديدات والتوسعات العام الماضي. وبحسب النشرات الترويجية، فقد كان المشاركون في رحلة المحاكاة «أول من اختبر المرافق الجديدة في المطار».


مقالات ذات صلة

«ناس» السعودي يوقع اتفاقية لتمويل شراء 3 طائرات جديدة

الاقتصاد صورة تذكارية للمسؤولين في «طيران ناس» و«بنك الجزيرة» عقب توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

«ناس» السعودي يوقع اتفاقية لتمويل شراء 3 طائرات جديدة

يتجه «طيران ناس» السعودي إلى إتمام صفقة تمويل مرابحة مع «بنك الجزيرة» بقيمة 495 مليون ريال (132 مليون دولار) لتمويل شراء 3 طائرات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق طائرة تهبط في مطار خوان سانتاماريا الدولي بكوستاريكا (أ.ف.ب)

إخلاء الطائرات الطارئ... لماذا يجب عليك الامتناع عن حمل أمتعتك؟

أكدت مضيفة طيران مؤخراً ما يتم تداوله عادة من تعليمات ترتبط بعملية الإخلاء الطارئة للطائرات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد نائب وزير الصناعة أثناء تجوله في معرض ملتقى الطيران (الشرق الأوسط)

نائب وزير الصناعة: 300 مصنع ستدخل السعودية لإمداد خط إنتاج السيارات

قطعت السعودية شوطاً كبيراً في قطاع الصناعة وأصبحت من خلال العديد من المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية وجهة للمستثمرين من مختلف دول العالم

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من إعلان إطلاق الرحلات (الشرق الأوسط)

برنامج الربط الجوي السعودي يطلق رحلات مباشرة من لندن إلى المدينة المنورة

أعلن برنامج الربط الجوي السعودي، الثلاثاء، دخول خطوط طيران «ويز إير»، برحلات مباشرة بين لندن غاتويك ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال جولة نائب وزير الصناعة في المعرض المصاحب للمعرض (الشرق الأوسط)

السعودية تدشن أول مدينة لصيانة الطائرات في جدة

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في السعودية عن إتاحة تراخيص صيانة وإصلاح وعَمرة الطائرات، فيما جرى تخصيص أرض على مساحة 1.5 مليون متر مربع لكافة الصناعات

سعيد الأبيض (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.