ذعر في لبنان بسبب تدهور الليرة

صندوق النقد لا يتوقع انفراج الأزمة الاقتصادية

قطع الطريق بالإطارات المشتعلة عند مدخل طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
قطع الطريق بالإطارات المشتعلة عند مدخل طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
TT

ذعر في لبنان بسبب تدهور الليرة

قطع الطريق بالإطارات المشتعلة عند مدخل طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
قطع الطريق بالإطارات المشتعلة عند مدخل طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)

شهدت الليرة اللبنانية أسوأ انخفاض لها منذ بدء الأزمة المالية أواخر العام الماضي وأحدثت ذعرا في الأسواق التي انعكس هذا الانخفاض على حركتها وأقفلت في غالبيتها للحد من الخسائر، فيما تفجرت موجة جديدة من الاحتجاجات تمثلت بقطع طرق في مختلف المناطق اللبنانية.
وأعلنت السلطات اللبنانية أمس عن إجراءات لتخفيف الطلب على الدولار وضبط السوق وتخفيض أسعار سلع أساسية يستهلكها المواطنون، وسط تنامي أزمة انقطاع الكهرباء، وإقفال لمحال تجارية بينها متاجر بيع اللحوم، بسبب العجز عن مجاراة سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية التي انخفضت قيمتها إلى مستوى جديد في السوق الموازية، إذ فقدت حاليا نحو 80 في المائة من قيمتها، حيث سجل أمس تداولا بلغ نحو 8400 ليرة للدولار بعد أن كان يتم تداوله بنحو 5000 مطلع الأسبوع.
إلى ذلك، قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا إنه «لا يوجد سبب بعد لتوقع حدوث انفراجة في الأزمة الاقتصادية في لبنان» بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» عنها.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.