قرية إيطالية تقدم منازل مجانية للسياح هذا الصيف

قرية سان جيوفاني في إقليم موليز الإيطالي (ميرور)
قرية سان جيوفاني في إقليم موليز الإيطالي (ميرور)
TT

قرية إيطالية تقدم منازل مجانية للسياح هذا الصيف

قرية سان جيوفاني في إقليم موليز الإيطالي (ميرور)
قرية سان جيوفاني في إقليم موليز الإيطالي (ميرور)

يبدو أن سكان بلدة سان جيوفاني الإيطالية يائسون لجذب الزوار هذا الصيف مع تخفيف قيود السفر وسط جائحة فيروس كورونا.
وقررت البلدة وضع خطة جذب للسياح، حيث يمكن للزوار البقاء لمدة سبع ليال مجاناً في بعض المنازل الفارغة في المنطقة، وفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية.
ومع تغطية تكاليف الإقامة، يترك ذلك المزيد من المال للسياح للاستمتاع بالمطاعم والحانات في القرية الجذابة.
وتقع سان جيوفاني في إقليم موليز على بعد ساعتين فقط من روما، وتبعد 40 ميلاً فقط عن الساحل.
وسجل إقليم موليز 444 حالة إصابة بفيروس كورونا، و23 حالة وفاة حتى الآن. ولم يتم الإبلاغ عن حالات جديدة خلال أسبوع.
وتم ابتكار المخطط من قبل الناشط المحلي إنزو لونغو، وقال للصحيفة «بسبب عقود من الهجرة من موليز، هناك منازل في مركز القرية فارغة منذ سنوات».
وتابع «هذه قرية جميلة، لكن ليس لديها أي مبانٍ سكنية للسياح؛ لذلك فكرنا: كيف يمكننا المساعدة في إحياء قريتنا التاريخية، مع تشجيع الزوار خلال هذه الأوقات الصعبة، عندما تكون السياحة في أدنى مستوياتها على الإطلاق؟».
ويقدم المخطط 40 إقامة مجانية هذا الصيف في قرية سان جيوفاني في جالدو، بين 4 يوليو (تموز) و3 أكتوبر (تشرين الأول).
وتشمل العقارات المعروضة فيلا من 4 غرف نوم، وهي متاحة لإقامة لمدة أسبوع.
وللتقديم، يجب عليك ملء نموذج يوضح بالتفصيل سبب رغبتك في اكتشاف موليز وإرساله بالبريد الإلكتروني إلى الجمعية الثقافية للقرية.
لكن في حال أعجبتك الفكرة، يجب أن تكون سريعاً – فقد تقدم أكثر من 600 شخص بالفعل بطلبات ضمن هذه المبادرة.
وصنفت صحيفة «نيويورك تايمز» موليز كواحدة من 52 وجهة للزيارة في عام 2020.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».