95 ألف أمر دفع بـ12.5 مليار دولار للقطاع الخاص السعودي خلال أزمة «كورونا»

توقعات بأن تساهم جائحة كورونا في تسريع الاعتماد على التكنولوجيا بقطاع البناء (الشرق الأوسط)
توقعات بأن تساهم جائحة كورونا في تسريع الاعتماد على التكنولوجيا بقطاع البناء (الشرق الأوسط)
TT

95 ألف أمر دفع بـ12.5 مليار دولار للقطاع الخاص السعودي خلال أزمة «كورونا»

توقعات بأن تساهم جائحة كورونا في تسريع الاعتماد على التكنولوجيا بقطاع البناء (الشرق الأوسط)
توقعات بأن تساهم جائحة كورونا في تسريع الاعتماد على التكنولوجيا بقطاع البناء (الشرق الأوسط)

كشفت وزارة المالية السعودية عن تلقي 95 ألف أمر دفع من القطاع الخاص تبلغ تكلفتها 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار) منذ أزمة كورونا المستجد منتصف مارس (آذار) الماضي.
وقال حمد الكنهل وكيل وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات خلال مشاركته جلسة بعنوان «الدعم الحكومي لقطاع المقاولات أثناء الأزمات»، في المنتدى الافتراضي (تحديات قطاع المقاولات) الذي نظمته هيئة المقاولين السعوديين اليوم (الأربعاء) أنه منذ بداية تأثير الأسواق بالجائحة منتصف مارس الماضي، وحتى منتصف يونيو (حزيران) الجاري، استقبلت الوزارة 95 ألف أمر دفع للقطاع الخاص بقيمة إجمالي 47 مليار ريال، مشيراً إلى أن المبادرات الحكومية جميعها ترمي للتخفيف من الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات الفيروس.
وركزت جلسات المنتدى على تقديم مجموعة من التجارب والحلول المساعدة لتجنب الأزمات والتغلب عليها في قطاع المقاولات، بمشاركة وزارات وشركات ذات العلاقة بالقطاع، في حين أن الجلسات وورش العمل كانت بمجالات متنوعة داخل القطاع مثل إدارة السيولة النقدية في القطاع أثناء الأزمات، وإدارة الأصول في شركات المقاولات، وإدارة مشاريع البنى، والتحول الرقمي في تعزيز نجاحات المقاول.
من جانبه، أكد سطام الحربي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتفتيش وتطوير بيئة العمل، أنهم حصروا كافة التحديات والأضرار المترتبة على تلك الجائحة، إضافة إلى وضع خطة تواصل وورش عمل مكثفة مع المنشآت والعاملين في القطاع الخاص، مشيراً إلى أنهم يراجعون ويقيمون المبادرات، كما يعلمون حالياً على بحث احتياج سوق العمل لأي مبادرات أو برامج ليعود النشاط الاقتصادي إلى طبيعته.
وكانت «هيئة المقاولين» قد توقعت في تقرير سابق لها، أن الجائحة ستسرع من الاعتماد على التكنولوجيا في قطاع البناء، مثل التصنيع المسبق، والمسوحات بالطائرات من دون طيار (درون)، والأدوات الرقمية.


مقالات ذات صلة

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

الصين تتوقع نمواً بنسبة 5% هذا العام

عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
TT

الصين تتوقع نمواً بنسبة 5% هذا العام

عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)

قال نائب مدير اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية في الصين يوم السبت إن اقتصاد الصين من المتوقع أن ينمو بنحو 5 في المائة هذا العام. وأضاف هان وين شيو في مؤتمر اقتصادي أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيُسهم بنحو 30 في المائة من النمو العالمي. وأشار هان، الذي يشغل أيضاً منصب مسؤول كبير في الحزب الشيوعي الحاكم، إلى ضرورة تعزيز الاستهلاك واعتبار توسيع الطلب المحلي خطوة استراتيجية طويلة الأجل، حيث من المتوقع أن يصبح هذا الطلب القوة الدافعة الرئيسة للنمو الاقتصادي.

وأعلنت الصين يوم الخميس عن خطط لزيادة إصدار الديون وتخفيف السياسة النقدية للحفاظ على معدل نمو اقتصادي مستقر، استعداداً لمواجهة مزيد من التوترات التجارية مع الولايات المتحدة في ظل احتمال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. كما أوصى مستشارو الحكومة بالحفاظ على هدف نمو يتراوح حول 5 في المائة للعام المقبل، وفقاً لتقرير «رويترز» الصادر الشهر الماضي.

وبينما تتوقع سوق الأسهم انتعاش الاستهلاك في الصين، يراهن مستثمرو السندات على استمرار التحديات الاقتصادية. وأكد هان أن سياسة مالية نشطة إلى جانب سياسة نقدية أكثر تساهلاً ستساعد الصين على التكيف بشكل أفضل مع العوامل غير المستقرة وغير المؤكدة في الاقتصاد، مما يوفر دعماً قوياً لتحقيق الأهداف السنوية.

وفيما يتعلق بالاحتياطات المالية، أوضح هان أن احتياطيات النقد الأجنبي في الصين من المتوقع أن تظل فوق 3.2 تريليون دولار هذا العام، مع الاستمرار في استقرار مستويات العمالة والأسعار.

على صعيد آخر، أظهرت البيانات الرسمية التي أصدرها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) ارتفاعاً في القروض المقومة باليوان بمقدار 17.1 تريليون يوان (نحو 2.38 تريليون دولار) خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2024.

وأشارت البيانات، التي نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إلى زيادة في مؤشر «إم 2»، الذي يُعتبر مقياساً واسع النطاق للمعروض النقدي ويشمل النقد المتداول وجميع الودائع، بنسبة 7.1 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 311.96 تريليون يوان بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

في المقابل، بلغ مؤشر «إم 1»، الذي يغطي النقد المتداول والودائع تحت الطلب، 65.09 تريليون يوان بنهاية الشهر الماضي، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي.

أما مؤشر «إم 0»، الذي يعكس حجم النقد المتداول، فقد ارتفع بنسبة 12.7 في المائة مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 12.42 تريليون يوان بنهاية نوفمبر، وفقاً للبيانات الصادرة عن البنك المركزي الصيني.

وفيما يخص القروض المستحقة باليوان، فقد بلغت 254.68 تريليون يوان بنهاية نوفمبر، بزيادة قدرها 7.7 في المائة على أساس سنوي.

كما أظهرت البيانات أن التمويل الاجتماعي المستحق بلغ 405.6 تريليون يوان بنهاية الشهر الماضي، مسجلاً زيادة بنسبة 7.8 في المائة على أساس سنوي.