حظيت الترتيبات التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية لتنظيم موسم حج العام الحالي، بإقامة «موسم حج» العام الحالي العام، لحجاج «الداخل» من مختلف الجنسيات، حفاظاً على سلامة قاصدي بيت الله من فيروس «كورونا»، بإشادات إسلامية واسعة. فقد أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن «قرار المملكة حكيم، ومأجور شرعاً، ويراعي عدم تعطيل فريضة الحج، والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء حفظ النفس، أهم مقاصد الشريعة».
وأشاد الأزهر بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في خدمة الحجيج والحفاظ على سلامتهم.
وأكد الأزهر «حرصه على التنسيق الدائم مع هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية، ووزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة، في كل ما ينفع المسلمين حول العالم، ويخدم قضاياهم».
من جانبه، أوضح وزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح بنتن، أن عدد حجاج العام الحالي «قد يكون ألفاً أو أقل أو أكثر بقليل»، مضيفاً أن الأمر لا يزال قيد المراجعة. كذلك قال وزير الصحة توفيق الربيعة، إن الحج سيكون لمن هم دون 65 سنة، وأعلن عن إجراءات صحية استثنائية تشمل قاصدي بيت الله للفحص قبل المناسك، ثم خضوعهم للعزل الصحي في منازلهم بعدها. وتشمل الترتيبات تخصيص مستشفى بكامل أقسامه تحسباً لأي طارئ.
... المزيد