خريجو «فيراندي باريس» لفنون الطهي يبدأون عملهم في العُلا

بعد مشاركاتهم الفاعلة في «شتاء طنطورة»

طلبة سعوديون من المتخرجين من برنامج «فيراندي باريس» لتعلم فنون الطهي
طلبة سعوديون من المتخرجين من برنامج «فيراندي باريس» لتعلم فنون الطهي
TT

خريجو «فيراندي باريس» لفنون الطهي يبدأون عملهم في العُلا

طلبة سعوديون من المتخرجين من برنامج «فيراندي باريس» لتعلم فنون الطهي
طلبة سعوديون من المتخرجين من برنامج «فيراندي باريس» لتعلم فنون الطهي

بعد مشاركتهم الفاعلة في الموسم الثاني من شتاء طنطورة بمنطقة العُلا، بدأ خمسة طلبة سعوديين من المتخرجين من برنامج «فيراندي باريس» لتعلم فنون الطهي، مسيرتهم المهنية الفعلية في إحدى كبرى الشركات المشغلة للمنتجعات في العلا، والتي ستمنحهم فرصة المزج بين ما تعلموه في مدرسة فيراندي، وبين الأطباق الخاصة بمدينة العلا.
ويأتي التحاق الطلبة الذين ينتمون لمنطقة العلا، بالعمل بعد مشاركتهم الأخيرة في شتاء طنطورة، وتحديداً في مطعم «أونا» المقام في منطقة «الحجر»، الذي يعد أول موقع سعودي يسجل في قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو، إذ برعوا في تقديم طيف واسع من الأطباق الشرقية والغربية التي أتقنوا تحضيرها في مدرسة فيراندي باريس.
وشارك الطلبة الطهاة في افتتاح معرض «ديزيرت إكس»، كما شاركوا في مؤتمر الحجر الأول للحائزين على جائزة «نوبل» الذي أقيم في العلا يناير (كانون الثاني) الماضي، وشارك فيه 18 شخصية من الحائزين على جائزة نوبل، بالإضافة إلى نخبة من قادة الفكر والمجتمع والسياسة من 32 دولة حول العالم.
وبدأت رحلة الطلبة من أبناء العلا بالتدريب في مدرسة فيراندي باريس، إحدى المدارس الفرنسية الرائدة في فنون الطهي وإدارة الضيافة، ضمن برنامج تدريبي مُصمم على مستوى عالمي لتعليم فنون الطهي، والذي شارك به طهاة شباب طموحون ضمن الشراكة التي أعلنت العام الماضي بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومدرسة فيراندي.
وتم اختيار 24 طاهياً وطاهية من العلا ضمن المرحلة الأولى من البرنامج شاركوا في دورة مصممة خصيصاً لمدة أربعة أشهر في مدرسة فيراندي باريس الشهيرة لفنون الطهي، تعلموا فيها على أيدي كبار المحاضرين والخبراء، وبهذا يحقق البرنامج فرص عمل مبتكرة ترتكز إلى مبادرات التطوير الشخصي والمهني.
من جانبها أعربت الشيف «نورة نجدي»، عن سعادتها بتقديم العديد من الأطباق الجديدة للأسرة، وتوقعت أن تحصل على المزيد من المؤهلات العليا في الطهي خلال السنوات القادمة، بما يجعلها أكثر احترافية في مجال فنون الطهي.
أما الشيف «سمر البلوي»، فقد تحدثت عن رحلتها مع برنامج فنون الطهي، وكيف استمتعت بتعلم أعداد أطباق جديدة، والاطلاع على ثقافة مختلفة، وقالت: «هدفي اليوم أن أعمل وأطور نفسي بشكل مستمر، وطموحي القادم أن امتلك مطعماً ناجحاً».
يذكر أن مبادرة تعليم فنون الطهي تأتي انسجاماً تمع أهداف ميثاق الهيئة الملكية لمحافظة العلا للمساعدة في تعزيز وإلهام القطاعات الاقتصادية المتنوعة والواعدة في المحافظة، مع إشراك أبناء وبنات المنطقة في جميع مراحل التنمية بالمحافظة.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.