«سابك» لـ «الشرق الأوسط»: لا تقليص للوظائف... بل فرص مهنية إضافية

«سابك» لـ «الشرق الأوسط»: لا تقليص للوظائف... بل فرص مهنية إضافية
TT
20

«سابك» لـ «الشرق الأوسط»: لا تقليص للوظائف... بل فرص مهنية إضافية

«سابك» لـ «الشرق الأوسط»: لا تقليص للوظائف... بل فرص مهنية إضافية

أكدت «سابك» أن صفقة استحواذ «أرامكو السعودية» لن ينتج عنها تقليص للوظائف أو المزايا، بل العكس ستترتب عليها فرص مهنية مع توقعات نمو الأعمال مستقبلاً. وأكد البنيان أنه لن يترتب على هذه الصفقة أي تقليص للوظائف، كما لن يكون هناك تغيير في ساعات التشغيل أو الشروط والأحكام أو المزايا أو السياسات المتعلقة بالموظفين، أو الإرشادات التوجيهية أو التعويضات والمنافع المقررة.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نتوقع أن تترتب على هذه الصفقة فرص مهنية إضافية، وذلك لما تتطلبه المشروعات وفرص النمو الجديدة من خبرات ومهارات لمواجهة التحديات». ولفت إلى أن الشركتان تطمحان إلى إيجاد قيمة مضافة لمساهميها عن طريق تعزيز التوافق بين استراتيجيتيهما والوقوف على مجالات الاندماج المشتركة في قطاعات المشتريات وسلسلة الإمدادات والتصنيع والتسويق والمبيعات، مشدداً على أن مجلس إدارة «سابك» سيواصل السعي لتحقيق مصالح مساهمي الشركة باعتبارها شركة مدرجة في السوق المالية.
واستطرد: «يتواصل تعزيز حضور الشركة عالمياً عبر خطط طموحة للتوسع، ونعمل على تقييم الفرص الاستثمارية الجديدة والمشروعات وفق أسس ومعايير محددة».


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يوجه بتحقيق التوازن العقاري في الرياض

الاقتصاد ولي العهد السعودي يوجه بتحقيق التوازن العقاري في الرياض

ولي العهد السعودي يوجه بتحقيق التوازن العقاري في الرياض

وجّه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باتخاذ حزمة من الإجراءات التنظيمية تشمل رفع الإيقاف عن تطوير أكثر من 81 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في شمال الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

ولي العهد يوجّه باتخاذ إجراءات لتحقيق التوازن العقاري في الرياض

وجّه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باتخاذ إجراءات لتحقيق التوازن في القطاع العقاري بمدينة الرياض، وذلك لمعالجة ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات «سار» للشحن (الشركة)

الإيرادات وحركة الطيران تعززان أرباح شركات النقل السعودية

حققت شركات النقل المدرجة في «السوق المالية السعودية» (تداول) نمواً في صافي أرباحها مع نهاية 2024، بنسبة 24.44 %.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد طرح 51.2 مليون سهم تمثل 30 من أسهم «ناس» للطيران (واس)

هيئة السوق السعودية توافق على طرح 30 % من أسهم «ناس»

وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طلب شركة «طيران ناس» تسجيل وطرح 30 % من أسهمها في الاكتتاب العام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد ملتقيات التوظيف في شرق السعودية (واس)

البطالة بالسعودية في أدنى مستوى تاريخي عند 7 % نهاية 2024

انخفض معدل البطالة للسعوديين في الربع الرابع من 2024 بمقدار 0.8 نقطة مئوية إلى 7 في المائة، مقارنةً بالربع الثالث، ليسجل المستوى الأدنى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مع اقتراب رسوم ترمب... كوريا الجنوبية والصين واليابان تتفق على تعزيز التجارة

وزراء التجارة في كوريا الجنوبية والصين واليابان يتصافحون خلال الاجتماع بسيول (أ.ف.ب)
وزراء التجارة في كوريا الجنوبية والصين واليابان يتصافحون خلال الاجتماع بسيول (أ.ف.ب)
TT
20

مع اقتراب رسوم ترمب... كوريا الجنوبية والصين واليابان تتفق على تعزيز التجارة

وزراء التجارة في كوريا الجنوبية والصين واليابان يتصافحون خلال الاجتماع بسيول (أ.ف.ب)
وزراء التجارة في كوريا الجنوبية والصين واليابان يتصافحون خلال الاجتماع بسيول (أ.ف.ب)

جدد زعماء التجارة من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، دعوتهم إلى تدفق مفتوح وعادل للسلع، وتعهدوا بتعميق العلاقات الاقتصادية، قبل أيام قليلة من عزم إدارة ترمب على فرض رسوم جمركية جديدة على دول في جميع أنحاء العالم.

فقد عقد وزراء التجارة الثلاثة في الدول الثلاث، أول حوار اقتصادي لهم منذ 5 سنوات، سعياً لتسهيل التجارة الإقليمية، في ظل تعافي القوى التصديرية الآسيوية الثلاث من رسوم ترمب. وانعقد الاجتماع في الوقت الذي من المقرر أن تدخل فيه الضريبة الأميركية البالغة 25 في المائة، على واردات السيارات، حيز التنفيذ في الساعة 12:01 صباحاً بتوقيت واشنطن في 3 أبريل (نيسان). وتعد كل من كوريا الجنوبية واليابان من كبار مصدّري السيارات إلى أميركا.

والدول الآسيوية الثلاث من بين الدول التي يستهدفها ترمب. وبينما تخوض الصين حرباً تجارية متجددة مع الولايات المتحدة، يُظهر استخدام واشنطن الواسع للرسوم الجمركية أن حتى حلفاء أميركا، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية، ليسوا بمنأى عن التهديدات.

واتفق الوزراء الثلاثة على «التعاون الوثيق لإجراء محادثات شاملة ورفيعة المستوى» بشأن اتفاقية تجارة حرة لتعزيز «التجارة الإقليمية والعالمية»، وفقاً لبيان مشترك صدر عقب الاجتماع. وقالوا: «لقد أدركنا بشكل خاص الحاجة إلى التعاون الاقتصادي والتجاري الثلاثي المستمر لمعالجة التحديات الناشئة بشكل فعال، وتحقيق نتائج ملموسة في المجالات الرئيسية».

وقال وزير التجارة الكوري الجنوبي آن دوك-جيون، في إشارة إلى الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة: «من الضروري تعزيز تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، التي شاركت فيها الدول الثلاث، ووضع إطار لتوسيع التعاون التجاري بين الدول الثلاث، من خلال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا والصين واليابان».

واجتمع الوزراء قبل إعلان ترمب يوم الأربعاء، عن فرض مزيد من الرسوم الجمركية فيما سمَّاه «يوم التحرير»، حيث يُقلب شراكات واشنطن التجارية رأساً على عقب. وسيول وبكين وطوكيو شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة، على الرغم من وجود خلافات فيما بينها بشأن قضايا تشمل النزاعات الإقليمية، وتصريف اليابان لمياه الصرف الصحي من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المحطمة.

ولم يُحرزوا تقدماً ملموساً في اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية منذ بدء المحادثات عام 2012.

الجدير بالذكر أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2022، هي إطار عمل تجاري بين 15 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يهدف إلى خفض الحواجز التجارية.

وكان ترمب أعلن الأسبوع الماضي، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على استيراد السيارات وقطع غيارها، وهي خطوة قد تضر بالشركات، خصوصاً شركات صناعة السيارات الآسيوية، التي تُعد من بين أكبر مُصدري السيارات إلى الولايات المتحدة.

وبعد المكسيك، تُعدّ كوريا الجنوبية أكبر مُصدر للسيارات في العالم إلى الولايات المتحدة، تليها اليابان، وفقاً لبيانات من «ستاندرد آند بورز».

واتفق الوزراء على عقد اجتماعهم الوزاري المقبل في اليابان.