السعودية الدولة العربية الوحيدة المتقدمة في «التنافسية العالمية»

صعدت مرتبتين وحققت تحسناً في 13 بنداً رغم جائحة «كورونا»

السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)
السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الدولة العربية الوحيدة المتقدمة في «التنافسية العالمية»

السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)
السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

في خضم مشهد التداعيات السلبية لجائحة «كورونا» على مفاصل الأنشطة والاقتصاد، كشف تقرير التنافسية العالمي للعام 2020 عن تقدم السعودية مرتبتين في التصنيف الصادر اليوم (الثلاثاء) لتصل إلى المركز الـ24 متقدمة، مسجلة بذلك التقدم العربي الوحيد في التقرير.
ويرى تقرير التنافسية العالمي أن برامج واستراتيجيات «رؤية المملكة 2030» المنفذة دعمت تصاعد مؤشر السعودية في المعايير، لافتاً إلى أن المملكة حققت تقدماً في 3 عناصر معيارية عامة من أصل أربعة، كما تحسن أداؤها في 13 بنداً في التقييم. وجاء الترتيب مبنياً على العديد من المؤشرات التي تتجاوز الجوانب الاقتصادية، وبعضها من العوامل الأساسية في التعامل مع أزمة «كورونا».
ورأى التقرير أن هناك 5 تحديات تواجه المملكة هذا العام، بينها استمرار مبادرات تخفيف الخسائر الاقتصادية من الجائحة التي ضربت الاقتصاد العالمي. وأوضح المركز لـ«الشرق الأوسط» أن «المبادرات لتعزيز روح الابتكار ودعم الشركات الصغيرة ساهمت في قفزة تقييم الأداء السعودي».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.