مطعم يرفض خدمة رجل بعربة وحصان

إيان بيل مع حصانه أمام المطعم (مترو)
إيان بيل مع حصانه أمام المطعم (مترو)
TT

مطعم يرفض خدمة رجل بعربة وحصان

إيان بيل مع حصانه أمام المطعم (مترو)
إيان بيل مع حصانه أمام المطعم (مترو)

قال أحد المسافرين إنه تعرض لـ«الإذلال بعد رفض مطعم دجاج كنتاكي خدمته عبر خدمات طلبات السيارات بسبب ركوبه عربة يجرها حصان»، حسب ما ذكرته صحيفة مترو البريطانية.
ووصل إيان بيل، البالغ من العمر 55 عاماً، إلى نافذة كشك الخدمات لدى المطعم في الأسبوع الماضي ليخرج له مدير المطعم ويطلب منه المغادرة على الفور من أجل صحة وسلامة الزبائن الآخرين. وقال بيل للصحيفة، إنه لا يفهم الأمر، سيما وأن حصانه يتمتع بصحة جيدة، وأضاف أن العربات التي تجرها الجياد موجودة قبل اختراع السيارات بفترة طويلة. وأضاف: «لقد وقفت في صف السيارات وكنت على وشك التقدم بطلبي عندما فوجئت بخروج مدير المطعم الذي قال لي إنه غير مسموح لي بالمرور من هنا. ولم أكن أصدق ما أسمع، فلم أرتكب أي خطأ على الإطلاق وكان حصاني هادئاً تماماً كالحمل الوديع، فهو من صنف الخيول الهادئة للغاية». وأضاف إيان بيل قائلاً: «اضطررت في نهاية الأمر للذهاب إلى مطعم ماكدونالدز للحصول على وجبة بديلة من هناك. ولم يعترض أحد من موظفي المطعم على أي شيء هذه المرة، ولم يقولوا لي أي شيء مطلقاً، ولقد قدموا لي طلبي في هدوء وسلاسة.
وقال إيان بيل مضيفاً: «أعتقد أن أسلوب معاملة مطعم دجاج كنتاكي معي مثير للاشمئزاز والتمييز بين الأشخاص الذين يركبون السيارات وأولئك الذين يستخدمون العربات والخيول، وهي وسيلة الانتقال الشائعة في المكان الذي أعيش فيه».
وكانت إدارة مطعم كنتاكي قد دافعت عن تصرف مدير الفرع مع السيد إيان وحصانه، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بسلامة العملاء قبل كل شيء.
وقال الناطق باسم الشركة: «نحن لا نسعى إلى إثارة المشاكل مع العملاء، ونأسف للغاية على موقف السيد بيل وحصانه، ولكن سلامة عملاء المطعم مهمة لدينا للغاية. لذلك لا يمكننا السمح للعربات التي تجرها الخيول بالتوقف في ممر طلبات السيارات خارج المطاعم».


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».