دانت السعودية، اليوم (الاثنين)، بشدة، استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تجاهلها للقرارات الدولية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشجبت المملكة تزايد حالات العنف ضد الفلسطينيين وما يصحبه من نمو كبير في بناء المستوطنات، إضافة إلى استمرار السياسات التمييزية والعنصرية، وتقييد وصول الشعب الفلسطيني إلى خدمات الصحة والتعليم والعمل والأسواق والموارد الطبيعية.
وأكد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف الدكتور عبد العزيز الواصل، في بيان، خلال الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان، أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت القضية الأولى لبلاده، حيث لم تتوانَ في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بجميع الطرق والوسائل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة بسيادة كاملة، وفق حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاً: «ومن هذا المنطلق، فإن المملكة ترفض أي إجراءات أو أي شكل من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينية المعترف بها وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».
وشدد على أن «البند السابع هو بند رئيسي على جدول الجمعية العامة والهيئات التابعة لها إلى حين زوال الاحتلال، والمملكة لن تقبل أبداً تهميش هذا البند»، معرباً عن الأسف إزاء استمرار مقاطعة بعض الدول لهذا البند الذي يُعنى بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، التي لا تزال تعاني من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والخطيرة.
كما أكد الدكتور الواصل مجدداً وقوف السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته، مشدداً على خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مخططات لضم الضفة الغربية أو أجزاء منها تحت السيادة الإسرائيلية.
وأعرب عن رفض المملكة، كذلك، المستوطنات والمستعمرات الإسرائيلية غير القانونية المقامة على أرض فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك الأغوار الفلسطينية والمنطقة المصنفة (ج) من الضفة الغربية، وإدانتها بشدة كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وأراضيه المعترف بها دولياً، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، خصوصاً في ظل الوضع الحالي لجائحة «كورونا»، الذي عمّق من معاناة الشعب الفلسطيني.
السعودية تدين استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني
السعودية تدين استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة