قلق دولي بعد «قفزة كورونا» في الصين

الإصابات تقترب من 8 ملايين عالمياً... وأوروبا تفتح حدودها الداخلية اليوم

نادل يعقم طاولة مطعم في الرياض قبل جلوس الزبائن عليها أمس (رويترز)
نادل يعقم طاولة مطعم في الرياض قبل جلوس الزبائن عليها أمس (رويترز)
TT

قلق دولي بعد «قفزة كورونا» في الصين

نادل يعقم طاولة مطعم في الرياض قبل جلوس الزبائن عليها أمس (رويترز)
نادل يعقم طاولة مطعم في الرياض قبل جلوس الزبائن عليها أمس (رويترز)

أثار تسجيل الصين قفزة في الإصابات المحلية الجديدة بفيروس «كورونا» بعد أسابيع من إعلانها السيطرة على الوباء، قلقاً دولياً من ظهور موجة انتشار جديدة. وأعلنت السلطات الصينية اكتشاف 57 إصابة جديدة بالفيروس في 24 ساعة، بينها 36 مرتبطة بسوق كبيرة في بكين، في أعلى حصيلة يومية منذ أبريل (نيسان) الماضي.
وأكدت السعودية أمس جاهزية نظامها الصحي للتعامل مع ارتفاع حالات الإصابة بـ{كورونا} بعد تجاوز الإصابات اليومية حاجز الـ4 آلاف للمرة الأولى.
وكانت الصين في مرحلة استعادة تعافيها من الوباء الذي ظهر نهاية العام الماضي في ووهان. لكن مع ظهور بؤرة جديدة للفيروس في سوق «شينفادي» التي توفر الأغذية الطازجة داخل العاصمة بكين، سارعت السلطات إلى اتخاذ سلسلة من التدابير؛ كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وشرع 24 مركزاً في إجراء فحوص طبية، شملت 10 آلاف شخص، ما أتاح كشف 24 إصابة جديدة أمس.
ويعدّ التطور الصيني مصدر قلق لبقية العالم؛ إذ إنّه يلقي الضوء على صعوبة السيطرة على وباء لا يزال يجتاح أميركا اللاتينية وإيران والهند، فيما يقترب عدد الإصابات حول العالم من 8 ملايين إصابة.
يأتي ذلك فيما تستعد دول أوروبية لفتح حدودها مجدداً بدرجات متفاوتة. ومن المتوقع أن تستعيد كل من ألمانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان حرية التنقل مع دول الاتحاد الأوروبي كافة؛ صباح اليوم. فيما قرّبت إسبانيا هذا الإجراء إلى 21 يونيو (حزيران) الحالي، بعدما كان مقرراً في 1 يوليو (تموز) المقبل، ولكنّها استثنت حدودها البرية مع البرتغال.

المزيد...


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين