الكونغرس الأميركي يبحث عقوبات جديدة على «حزب الله»

«قانون قيصر» يرفع سعر صرف الدولار في لبنان إلى أعلى مستوى

مكتب للصيرفة مقفل في بيروت أمس (أ.ف.ب)
مكتب للصيرفة مقفل في بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

الكونغرس الأميركي يبحث عقوبات جديدة على «حزب الله»

مكتب للصيرفة مقفل في بيروت أمس (أ.ف.ب)
مكتب للصيرفة مقفل في بيروت أمس (أ.ف.ب)

بينما قدّم أعضاء جمهوريون في الكونغرس الأميركي مشروعاً لفرض عقوبات جديدة ضد «حزب الله» اللبناني، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن المشروع يهدف إلى «التضامن مع الشعب اللبناني». وأضاف المتحدث أن «الخارجية» لا يمكنها التعليق على تشريعات لا تزال في مرحلة الصياغة، لكن بعض أعضاء اللجنة التي قدمت المشروع هم من «الدائرة الضيقة» التي يستمع إليها الرئيس دونالد ترمب.
وتابع المتحدث أنه مع تشكيل الحكومة الحالية في لبنان، بات صعباً تبرير المساعدات التي كانت تقدمها الولايات المتحدة للبنان، في ظل سيطرة جهة «مسؤولة بشكل مباشر عن انهياره ومنخرطة في أعمال إرهابية ترعاها إيران بشكل مباشر».
وفي بيروت، انهارت العملة اللبنانية أمام الدولار الذي وصل سعر صرفه في السوق السوداء إلى 5 آلاف ليرة، فيما اللبنانيون يعيشون حالة من القلق على لقمة عيشهم وأموالهم التي فقدت ما يقارب 3 أضعاف قيمتها، في ظل توقعات بمزيد من الارتفاع، مع قرب تطبيق «قانون قيصر» وإمكانية فرض عقوبات أميركية جديدة على شخصيات لبنانية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».