السجن عقوبة نقل عدوى «كورونا» جراء الإهمال في طاجيكستانhttps://aawsat.com/home/article/2327556/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%87%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
السجن عقوبة نقل عدوى «كورونا» جراء الإهمال في طاجيكستان
أشخاص يرتدون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» (أرشيفية - إ.ب.أ)
دوشانبي:«الشرق الأوسط»
TT
دوشانبي:«الشرق الأوسط»
TT
السجن عقوبة نقل عدوى «كورونا» جراء الإهمال في طاجيكستان
أشخاص يرتدون كمامات للوقاية من فيروس «كورونا» (أرشيفية - إ.ب.أ)
وافق برلمان طاجيكستان، اليوم (الأربعاء)، على تشريع يجرّم نقل عدوى فيروس «كورونا» لآخرين بسبب الإهمال. وربط البرلمان هذه الجريمة بأحكام سجن، فإذا ارتكب شخص ما هذا الجرم مرة واحدة، يمكن الحكم عليه بالسجن لفترة تتراوح ما بين عامين وخمسة أعوام، وإذا كرر ذلك، يمكن أن تصل عقوبته إلى السجن لمدة عشرة أعوام، وإذا ثبت تعمد شخص نقل العدوى لآخرين، يمكن أن تتم معاقبته أيضاً بالسجن لمدة تصل إلى عشرة أعوام. كما وافق البرلمان على سلسلة من الغرامات لمنتهكي القواعد المفروضة لاحتواء تفشي الفيروس، وتصل عقوبة عدم ارتداء كمامة أو الحفاظ على تباعد اجتماعي بمسافة مترين إلى دفع غرامة تصل إلى 24 يورو (27 دولاراً). وكانت الحكومة قد قالت لفترة طويلة إنه لا توجد حالات إصابة بفيروس «كورونا» في البلاد، ولكنها اعترفت بعد ذلك بأن عدد حالات الإصابة يقدر بالآلاف، وبلغت حالات الإصابة حتى اليوم 4690 حالة، و38 وفاة.
كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.
أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5066779-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
شارك الدكتور زهير الحارثي، أمين عام المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وركّز الحارثي خلال مداخلة له على الدور المحوري للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي، وتعزيز التفاهم المتبادل، كما تطرق إلى التحديات العالمية التي يمكن معالجتها من خلال الحوار البنّاء.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين «كايسيد» والأمم المتحدة والمكاتب التابعة لها في نشر ثقافة السلام والحوار بمختلف دول العالم، لا سيما مع تغوّل خطابات التطرف والكراهية ببعض المجتمعات، التي تدفع دائماً نحو مزيد من الصراعات والحروب.
وأوضح الحارثي أن «كايسيد» يهتم بالشراكات الدولية والأممية التي من شأنها تعزيز ونشر السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يعد أولوية لدى المركز، ونقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجياته حيال تحقيق أهدافه ورؤاه الآنية والمستقبلية.
وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود التحالف في تعزيز وتطوير برامجه ومؤسساته المتنوعة التي تسعى إلى معالجة قضايا التعايش والتفاهم بين الحضارات.
من جانب آخر، بحث الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، جهود ترسيخ قيم التفاهم المتبادل، وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، كذلك سبل تطوير التعاون المشترك بين «كايسيد» و«التحالف» في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وناقش الجانبان التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المقرر عقده في البرتغال، حيث مقر «كايسيد»، الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية بمجال الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.
كما التقى الحارثي مارتن شونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف نائب أمين عام المنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والسفير محمد باشاجي الممثل الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كلاً على حدة.
وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية المشتركة، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه المجتمع الدولي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.