ترمب يسحب «الحرس الوطني» من واشنطن

اتساع الاحتجاجات على مقتل فلويد دولياً

ترمب يسحب «الحرس الوطني» من واشنطن
TT

ترمب يسحب «الحرس الوطني» من واشنطن

ترمب يسحب «الحرس الوطني» من واشنطن

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس بسحب «الحرس الوطني» من العاصمة واشنطن، معتبراً أنّ الوضع صار تحت السيطرة بعدما شهدت الأيام الماضية احتجاجات واسعة على خلفية وفاة جورج فلويد.
وقال ترمب في تغريدة إنه أصدر الأمر «للتو إلى حرسنا الوطني بالشروع في الانسحاب من (العاصمة) واشنطن بعدما صار كل شيء تحت السيطرة». و«الحرس الوطني» قوة احتياط في الجيش الأميركي يمكن الاستعانة بها في حال حصول كوارث طبيعية أو أعمال شغب.
ولا تزال المظاهرات المناهضة للعنصرية مستمرة منذ قضى فلويد، الأميركي ذو الأصل الأفريقي، في 25 مايو (أيار) الماضي في مينيابوليس (شمال) بعدما جثا شرطي أبيض على عنقه لأكثر من ثماني دقائق.
وأمس، اتسعت الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم، حيث تجمع حوالي ثلاثة آلاف شخص أمام السفارة الأميركية في العاصمة الإسبانية مدريد مرددين هتافات: «لا سلام بدون عدالة» و«أنتم العنصريون... من هم الإرهابيون؟». ونظمت مظاهرات في مدن أوروبية أخرى كثيرة، على غرار روما، وكوبنهاغن، وبروكسل، ولندن.
وفي تايلند، حيث تم حظر تظاهرة مناهضة للعنصرية، شارك فيها أكثر من 200 شخص في احتجاج افتراضي، ودخلوا إلى تطبيق المحادثة «زوم» لمشاهدة مقاطع فيديو على موقع حركة «حياة السود مهمة»، رافعين القبضة ضد عنف الشرطة.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.