ترمب يلمّح للتراجع عن استخدام الجيش

تأبين فلويد... واتساع الاحتجاجات... وبايدن يطلق حملة ضد العنصرية

مسيرة ضخمة ببورتلاند (ولاية أوريغون) في إطار الاحتجاجات على وفاة فلويد (رويترز)
مسيرة ضخمة ببورتلاند (ولاية أوريغون) في إطار الاحتجاجات على وفاة فلويد (رويترز)
TT

ترمب يلمّح للتراجع عن استخدام الجيش

مسيرة ضخمة ببورتلاند (ولاية أوريغون) في إطار الاحتجاجات على وفاة فلويد (رويترز)
مسيرة ضخمة ببورتلاند (ولاية أوريغون) في إطار الاحتجاجات على وفاة فلويد (رويترز)

لمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التراجع عن استخدام الجيش لمواجهة المظاهرات الغاضبة في الشوارع احتجاجاً على وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد. وقال ترمب، في مقابلة مع تلفزيون «نيوز ماكس»: «لا أعتقد أننا سنضطر لذلك».
جاء هذا بعدما وجّه وزير الدفاع مارك إسبر، وسلفه جيم ماتيس، انتقادات علنية ضد تهديدات الرئيس باستخدام الجيش. وعقب تلك الانتقادات، اجتمع إسبر مع ترمب في البيت الأبيض، ثم ألغى البنتاغون قرار إرسال مئات من أفراد الجيش إلى منطقة واشنطن العاصمة.
ونُظمت أمس، مراسم تأبين لفلويد، قادها الناشط الحقوقي آل شاربتون، في نفس المكان الذي قضى فيه الرجل بمدينة مينيابوليس في ٢٥ مايو (أيار) الماضي. وتزامن التأبين مع اتساع الاحتجاجات في المدن الأميركية.
وبدا أن أزمة وفاة فلويد عزّزت انقسام الحزبين؛ حيث يعتزم الديمقراطيون، طرح مشاريع قوانين لمحاولة تقييد ردّ الإدارة على المحتجين. لكن استراتيجيتهم تعتمد على حثّ الناخبين على التصويت ضد ترمب لصالح مرشّحهم الرئاسي جو بايدن في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتعززت حملة المرشح الديمقراطي بإطلاق حملة ضد العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».