احتدم قتال عنيف في العاصمة الليبية طرابلس، أمس. وذلك قبل ساعات من انطلاق الجولة الثالثة لمحادثات جنيف العسكرية بين ممثلي طرفي النزاع في البلاد.
وأعلن العقيد محمد قنونو، المتحدّث باسم قوات «حكومة الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، بداية ما وصفه بمعركة «تحرير» مطار طرابلس المتوقّف عن العمل منذ ست سنوات، موضحاً في بيان له أمس أن لدى قواته تعليمات بالتقدّم ومطاردة الجيش داخل المطار، بعدما نجحت قبل يومين في إحكام الطوق حوله؛ تمهيداً لتحريره وبسط سيطرة الدولة عليه.
وفي إطار تصعيدها، نفّذت قوات «الوفاق»، أمس، حسبما قال قنونو، ثلاث ضربات قتالية، استهدفت سرية لدبابات الجيش في قصر بن غشير، ودبابة داخل مطار طرابلس. كما قصفت عبر عشر ضربات جوية آليات وعناصر للجيش في مطار طرابلس، وقصر بن غشير، ووادي الربيع، والقويعة.
في غضون ذلك، بدأ القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، زيارة مفاجئة للقاهرة، لإجراء محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبموازاة مع ذلك، يُفترض أن يتوجه السراج إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الخميس).
في غضون ذلك، أجرى سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أمس، في موسكو، محادثات مع وفد حكومة «الوفاق» الليبية، ضمّ أحمد امعيتيق نائب رئيس الحكومة، ووزير الخارجية محمد طاهر سيالة. وأكد الجانب الروسي أهمية الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتنظيم حوار شامل بمشاركة جميع القوى السياسية الليبية.
... المزيد
«الوفاق» تصعّد عسكرياً في مطار طرابلس
حفتر في القاهرة... والسراج في أنقرة
«الوفاق» تصعّد عسكرياً في مطار طرابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة