مسلسل سعودي تحت مظلة «نتفليكس» في 8 حلقات

المخرجة هناء العمير قالت لـ«الشرق الأوسط» إن العمل لم يكن وليد «كورونا»

قوة نسائية ستكون في المسلسل
قوة نسائية ستكون في المسلسل
TT

مسلسل سعودي تحت مظلة «نتفليكس» في 8 حلقات

قوة نسائية ستكون في المسلسل
قوة نسائية ستكون في المسلسل

تحمل هناء العمير درجة الماجستير في الترجمة من جامعة «هيروت وات» الاسكوتلندية (عام 1996) لكن شغفها بالشاشة دفعها للعمل في مجال الإخراج السينمائي وتقديم أول سيناريوهاتها في مهرجان أفلام السعودية عام 2008، حيث حصدت جائزة النخلة الفضية، لتنطلق بعده لإخراج فيلمها الوثائقي الأول «بعيداً عن الكلام» الذي شارك في مهرجانات عدة، أبرزها مهرجان الخليج عام 2009.
ثم خاضت العمير تجربتها الإخراجية الأولى في السينما عبر فيلمها القصير «شكوى» الذي حصد جائزة «النخلة الذهبية» في مهرجان الأفلام السعودية عام 2015.
ولم تكتفِ العمير بهذه النجاحات، إذ عملت على إخراج المسلسل التلفزيوني الكوميدي «من دون فلتر» الذي عُرض على الشاشات في الدورة الرمضانية الماضية، متكئةً على عشقها للسينما البريطانية والإيطالية، وتوّجت أعمالها أخيراً باستحواذ «نتفليكس» على مسلسل «وساوس» السعودي وعرضه على 183 مليون مشترك في العالم.
وذكرت هناء العمير لـ«الشرق الأوسط» أن فكرة «وساوس» الأساسية سرد الأحداث بطريقة مختلفة وتتناولها من وجهة نظر الشخصيات، ومن خلال كل شخصية يستطيع المشاهد قراءة الأحداث بشكل آخر، مؤكدة أنه نمط نادر يتم التركيز فيه على الأبعاد النفسية خصوصاً في الأعمال السعودية التي لطالما كانت تركز على الأحداث الاجتماعية، وهذا الاختلاف يدور حول الدراما والغموض والبحث في سر طوال المسلسل ويتم الكشف عنه تدريجياً من خلال الحلقات.
وقالت العمير: «كتابة العمل كانت الجزء الأصعب، فكل شخصية تطلبت الإبحار في قناعاتها وعمقها ورغباتها بشكل خاص، وكان التحدي الأكبر هو في الإخراج واستغرق العمل قرابة العام، فمنذ بداية 2019 ونحن نعكف على المسلسل الذي تزامن عرضه مع أزمة (كورونا) ولكنه لم يكن وليدها. وأن يكون طاقم العمل من السعوديين هذه ميزة ولكن عادة العمل هو ما يحدد حاجته من الفنانين، وفضّلنا أن يكون المسلسل 8 حلقات».
ولفتت إلى أن وجود منصات عالمية مثل «نتفليكس» يتيح وصول المسلسل إلى أكبر عدد من المشاهدين وهذا ما يميز الأعمال الجيدة في هذا الوقت مع التقنيات الجديدة والأهم أن يكون العمل قادراً على أن يعبّر قدر الإمكان عن فكرته، إضافة إلى وجود طاقم متحمس ومستوعب للفكرة وهذا ما ساعد أكثر لأن أفراد العمل من الممثلين كانوا متحمسين للعمل جداً ويناقشون الشخصيات وتفاصيل العمل بشكل مطوّل».
وأعلنت شركة «نتفليكس» موعد عرض مسلسل «وساوس» وهو أول عمل درامي سعودي ضمن المحتوى الدرامي الخليجي المتوفر عبر المنصة بداية من الخميس 11 يونيو (حزيران).
كتب المسلسل رولان حسن ويضم مجموعة من الطاقات الفنية السعودية على غرار عبد المحسن النمر إلى جانب شيماء الفضل، وميسون الرويلي، وإلهام علي، وندى توحيد، ونور العنبر، وليلى عربي، وعلي الشريف، وأسامة القس، ومحمد علي.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.