إيران تسجل أعلى عدد إصابات بكورونا منذ شهرين... وتحذير من «ذروة ثانية»

رصد نحو 3 آلاف حالة جديدة

سيدة إيرانية ترتدي قناعاً واقياً أثناء سيرها في أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)
سيدة إيرانية ترتدي قناعاً واقياً أثناء سيرها في أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)
TT

إيران تسجل أعلى عدد إصابات بكورونا منذ شهرين... وتحذير من «ذروة ثانية»

سيدة إيرانية ترتدي قناعاً واقياً أثناء سيرها في أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)
سيدة إيرانية ترتدي قناعاً واقياً أثناء سيرها في أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)

أعلنت إيران اليوم (الاثنين)، عن حوالي ثلاثة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في أعلى حصيلة يومية تسجل منذ شهرين في البلاد، فيما حذرت السلطات الصحية من «ذروة خطيرة» جديدة لتفشي «كوفيد - 19».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الصحة سعيد نمقي، قوله في مقابلة تلفزيونية «يبدو أن الناس يظنون أن فيروس كورونا المستجد انتهى... بعض المسؤولين أيضاً يعتقدون أن الأمور عادت إلى طبيعتها». وأضاف: «تفشي فيروس كورونا المستجد ليس فقط بعيداً عن أن ينتهي، بل قد نشهد في أي لحظة ذروة (أخرى) خطيرة».
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 154 ألفاً و445، بعد تسجيل 2979 إصابة جديدة خلال 24 ساعة. وأضاف أن الفيروس أدى إلى وفاة 81 شخصاً خلال اليوم الماضي، بزيادة 18 وفاة عن حصيلة الأحد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 7878 وفاة.
وحسب نمقي، تشهد محافظات سيستان وبلوشتان وكرمان شاه وهرمزكان، ارتفاعاً في الإصابات.
وأشار نمقي إلى أن نصف الوفيات في إيران سجلت في اليوم الفائت في ثلاث محافظات، دون تسميتها، مضيفاً: «إذا استمر ذلك، يمكن أن نشهد وفيات تفوق المائة في اليوم من جديد».
وبعد تراجع الإصابات في 2 مايو (أيار) للمرة الأولى منذ شهرين، عادت إلى الارتفاع من جديد.
وشكك خبراء داخل إيران وخارجها في الأرقام الرسمية، مشيرين إلى أن الحصيلة الحقيقية للإصابات والوفيات قد تكون أعلى بكثير مما أعلن عنه.
وحذر المسؤولون الصحيون مراراً من الوضع في محافظة خوزستان الواقعة في جنوب غربي إيران على الحدود مع العراق، وهي الوحيدة التي أعيد فيها فرض تدابير العزل.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
TT

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)

دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في اجتماع لقادة «الحرس الثوري» إن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة».

وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟».

وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق».

وأدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا».

وأعلن «الحرس الثوري» أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)».

وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل».

وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا.

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية».