المشجّعون يعودون إلى ملاعب المجر

الجماهير عادت لملاعب المجر مع احترام مسافة للتباعد (أ.ب)
الجماهير عادت لملاعب المجر مع احترام مسافة للتباعد (أ.ب)
TT

المشجّعون يعودون إلى ملاعب المجر

الجماهير عادت لملاعب المجر مع احترام مسافة للتباعد (أ.ب)
الجماهير عادت لملاعب المجر مع احترام مسافة للتباعد (أ.ب)

عاد المشجعون في المجر إلى ملاعب كرة القدم مع استئناف الدوري المحلي نشاطه في نهاية الأسبوع الحالي، إثر توقف دام شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، لتصبح الدولة الأولى في أوروبا التي تتيح حضور الجمهور.
وأعلن الاتحاد المجري للعبة أنه سيسمح بحضور الجماهير إلى الملاعب للمرة الأولى منذ مارس (آذار) الفائت، شرط إبقاء صف فارغ بين المشجعين، وأن تبقى ثلاثة مقاعد شاغرة بين كل شخص وآخر.
وباتت المجر أول دولة في القارة العجوز تتيح دخول المشجعين بعد فترة التوقف بسبب «كوفيد - 19»، علماً بأن دولاً أوروبية أخرى تعتزم القيام بذلك مع استئناف نشاطها الشهر المقبل.
وأجازت الحكومة البولندية فتح المدرجات نسبياً أمام المشجعين اعتباراً من 19 يونيو (حزيران)، موضحة أن عددهم الأقصى سيكون ما نسبته 25 في المائة من الطاقة الاستيعابية للمدرجات، مقابل 10 في المائة سمحت بها السلطات الروسية لدى استئناف الدوري اعتباراً من 21 يونيو.
لكن البطولات الكبرى، مثل ألمانيا، التي عاودت المنافسات في 16 مايو (أيار)، وإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا التي ستقوم بذلك في يونيو، ستبقي على المباريات خلف أبواب موصدة.
وفي المجر، أعرب مشجعون خارج الملعب التابع لنادي ديوشغيور في شمال شرقي مدينة ميشكولس، أمس، عن فرحتهم بالعودة لحضور مباراة فريقهم ضد ضيفه ميزوكوفيسد.
وقال ريتشارد كوفاكس (36 عاماً): «سنحترم القوانين، وإلا ستقام المباريات خلف أبواب موصدة في حال خالفناها».
وتابع 2255 مشجعاً المباراة من داخل الملعب، علماً بأن 5 مباريات أخرى ستقام خلال نهاية الأسبوع الحالي. وقال سابا غاسباريس (18 عاماً)، الذي وضع على وجهه كمامة واقية: «الفيروس لم يختف، لذا علينا أن نحافظ على المسافة» الآمنة.
من جهته، أبدى غابور لينغييل (41 عاماً)، قلقه، قائلاً: «فقط حيال الفوز أو الخسارة، وليس حيال الوباء».
وانتهت المباراة بفوز المضيف 1 - صفر.
وباستثناء مباريات فريق فيرينسفاروش، ومقره في بودابست، نادراً ما تجذب المباريات حضوراً جماهيرياً كبيراً. وبلغ معدل الحضور الموسم الماضي 3 آلاف شخص فقط.
وعلق أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على عودة المشجعين، بالقول ممازحاً: «أساساً كنا نحافظ على التباعد الاجتماعي في الملاعب بشكل جيد للغاية».
وتسبب «كوفيد - 19» حتى الأحد بوفاة 526 شخصاً من أصل 3786 إصابة معلنة في المجر، البالغ عدد سكانها 9.8 ملايين نسمة. وبدأت السلطات تخفيف القيود المفروضة، حيث فتحت المطاعم والحانات أبوابها في العاصمة خلال نهاية الأسبوع.


مقالات ذات صلة

يهود يمنعون رئيس البرلمان النمسوي من تكريم ضحايا الهولوكوست

أوروبا رئيس البرلمان النمسوي فالتر روزنكرانتس (أ.ف.ب)

يهود يمنعون رئيس البرلمان النمسوي من تكريم ضحايا الهولوكوست

منع طلاب يهود، الجمعة، أول رئيس للبرلمان النمسوي من اليمين المتطرف، من وضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست، واتهموه بـ«البصق في وجوه أسلافنا».

«الشرق الأوسط» (فيينا)
يوميات الشرق المغنية الأميركية تايلور سويفت (أ.ب)

تايلور سويفت شعرت بـ«الخوف والذنب» بعد إحباط خطة لتفجير بإحدى حفلاتها

قالت المغنية الأميركية تايلور سويفت إنها شعرت بـ«الخوف» و«الذنب»، أمس (الأربعاء)، بعد إلغاء حفلاتها الثلاث في فيينا بسبب اكتشاف خطة لتفجير انتحاري خلال إحداها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا أعلنت السلطات النمسوية توقيف رجل ثالث بعد الكشف عن خطة لتنفيذ هجوم انتحاري خلال إحدى حفلات سويفت في فيينا (ا.ب)

واشنطن تؤكد تزويد النمسا بمعلومات استخبارية لإحباط هجوم ضد حفلات سويفت

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة زودت النمسا معلومات استخبارية للمساعدة في إحباط هجوم جهادي» كان سيستهدف حفلات لنجمة البوب الأميركية تايلور سويفت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المغنية تايلور سويفت في نيو جيرسي بالولايات المتحدة في 28 أغسطس 2022 (رويترز)

الشرطة النمساوية: المشتبه به الرئيسي في «المؤامرة الإرهابية» لعروض تايلور سويفت أدلى باعترافات كاملة

أفادت الشرطة النمساوية بأن المشتبه به الرئيسي في المؤامرة الإرهابية المزعومة التي كانت تستهدف عروضاً للمغنية تايلور سويفت في فيينا، أدلى باعترافات كاملة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
أوروبا تايلور سويفت خلال حفل بفرنسا في 2 يونيو 2024 (أ.ب)

إلغاء حفلات تايلور سويفت في فيينا بعد كشف مخطط هجوم إرهابي

ألغيت ثلاث حفلات للنجمة الأميركية تايلور سويفت كانت مقرّرة في فيينا هذا الأسبوع، وفق ما أعلن المنظمون الأربعاء، بعد إعلان الشرطة كشف مخطط لهجوم إرهابي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.