بوتين لتوسيع «القبضة العسكرية» في سوريا

أول خطوة بعد تعيينه «مبعوثاً رئاسياً» في دمشق... وأنقرة تعزز قواتها بإدلب بعد مقتل أحد جنودها

طفل سوري منحت أسرته صفة اللجوء في اليونان يتطلع إلى نفسه في مرآة بينما يشارك والداه في اعتصام أمام مقر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أثينا أمس (إ.ب.أ)
طفل سوري منحت أسرته صفة اللجوء في اليونان يتطلع إلى نفسه في مرآة بينما يشارك والداه في اعتصام أمام مقر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أثينا أمس (إ.ب.أ)
TT

بوتين لتوسيع «القبضة العسكرية» في سوريا

طفل سوري منحت أسرته صفة اللجوء في اليونان يتطلع إلى نفسه في مرآة بينما يشارك والداه في اعتصام أمام مقر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أثينا أمس (إ.ب.أ)
طفل سوري منحت أسرته صفة اللجوء في اليونان يتطلع إلى نفسه في مرآة بينما يشارك والداه في اعتصام أمام مقر مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أثينا أمس (إ.ب.أ)

أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس مرحلة لتعزيز «القبضة العسكرية» في سوريا، وذلك في أول خطوة ملموسة بعد قراره قبل أيام، تعيين سفيره في دمشق «مبعوثا رئاسيا» بصلاحيات واسعة لتطوير العلاقات الثنائية.
ووقّع بوتين أمس، مرسوماً يفوض وزارتي الدفاع والخارجية العمل مع الحكومة السورية لتوقيع بروتوكول إضافي يوسّع الوجود العسكري الروسي على الأراضي السورية الذي يضم قاعدتي حميميم وطرطوس في الساحل والقامشلي شرق البلاد.
ونص المرسوم على «موافقة الرئيس الروسي» على اقتراح الحكومة بوضع بروتوكول إضافي ليكون ملحقاً بالاتفاقية الموقّعة مع دمشق في 26 أغسطس (آب) 2015، التي سمحت بوجود عسكري في سوريا.
ووفقاً للبروتوكول، سيتم «تسليم ممتلكات غير منقولة ومناطق بحرية إضافية» في استكمال وتوسيع للاتفاقية السابقة. وبدا التطور لافتاً في شكله ومضمونه، ومن ناحية الشكل، فإن وزارة الدفاع الروسية لن تبدأ مفاوضات مع دمشق للتوصل إلى اتفاق، بل ستقدم بروتوكولاً جاهزاً للتوقيع عليه.
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من وصول القوات العسكرية الروسية إلى معبر فيشخابور، في أعمق نقطة تصلها في زاوية الحدود السورية - العراقية - التركية التي كانت تعتبر منطقة نفوذ أميركية.
على صعيد آخر، كثف الجيش التركي تعزيزاته لنقاط مراقبته في شمال غربي سوريا بعد يومين من مقتل جندي تركي.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.