نائب رئيس جنوب السودان يعلن إصابته بالفيروس

تحذيرات من وصول الحالات إلى 3 آلاف الشهر المقبل

نائب رئيس جنوب السودان رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، حسين عبد الباقي
نائب رئيس جنوب السودان رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، حسين عبد الباقي
TT

نائب رئيس جنوب السودان يعلن إصابته بالفيروس

نائب رئيس جنوب السودان رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، حسين عبد الباقي
نائب رئيس جنوب السودان رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، حسين عبد الباقي

أعلن نائب رئيس جنوب السودان رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، حسين عبد الباقي، إصابته بفيروس «كورونا» المستجد، ليصبح رابع مسؤول رفيع يعلن إصابته خلال أسبوع، فيما كشفت اللجنة عن وفاة أول طبيب جراء الوباء. من جهته، توقع معهد بحثي أن يصل عدد المصابين بـ«كوفيد - 19» إلى ثلاثة آلاف شخص الشهر المقبل.
وقال نائب رئيس جنوب السودان حسين عبد الباقي، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، إنه وضع نفسه في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، بعد أن أظهرت الفحوصات إصابته بفيروس كورونا. وأضاف: «سأباشر مهام عملي من المنزل خلال فترة العزل»، داعياً المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات التي وضعتها وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس. كان رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، قد قال الاثنين الماضي، إنه يتمتع بصحة جيدة، في أول ظهور له بعد رواج خبر إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي، غير أن نائبه الأول رياك مشار، ووزيرة الدفاع أنجلينا تينج، ووزير الإعلام مايكل مكواي، قد أعلنوا إصابتهم بالفيروس، وقاموا بعزل أنفسهم.
من جهة أخرى، كشف وكيل وزارة الصحة ماكور كوريوم، عن وفاة عامل في المجال الصحي بـ«كوفيد - 19»، وإصابة أربعة آخرين، وتعد الوفاة هي الأولى لطبيب يعمل في الخطوط الأمامية في مكافحة الفيروس. وقال إن الطبيب المُتوفى خدم في القطاع الصحي لسنوات طويلة، مشيراً إلى أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه المجال الصحي والعاملين فيه، من بينها المرتبات ومتابعة المرضى. وقال مكريوم إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وصل إلى 994، بعد تأكيد إصابة 188 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية. فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 10، بعد تسجيل حالتين جديدتين. إلى ذلك، حذّر معهد «سود»، في تقرير حديث له نشر في جوبا، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 3000 في الأيام الأولى من شهر يونيو (حزيران)، على الرغم من التدابير التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الوباء بإغلاق الحدود قرابة شهرين. واعتبر التقرير الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها من قبل الرئيس سلفا كير في مارس (آذار) الماضي غير فعالة، ما أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة في البلاد.
وقال أوغستينو ماياي، الذي شارك في إعداد التقرير، إن الإجراءات الحالية لمنع انتشار الفيروس في البلاد غير فعالة، ومن المتوقع أن تنتشر العدوى بسرعة، وأن يصل عدد الإصابات المؤكدة إلى معدل 96 حالة كل يوم، محذراً من أنه إذا استمر معدل الإصابة الحالي، فإن العدد سيصل إلى 3000 حالة في الأسبوع الأول من يونيو، وأوصى بتوسيع الفحص على السكان.


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.