«أبل ووتش» و«فيبيت»... هل تصبحان خط الدفاع الأول؟

اختبارات للتعرف على قدرة الأجهزة على كشف الفيروس

«أبل ووتش» و«فيبيت»... هل تصبحان خط الدفاع الأول؟
TT

«أبل ووتش» و«فيبيت»... هل تصبحان خط الدفاع الأول؟

«أبل ووتش» و«فيبيت»... هل تصبحان خط الدفاع الأول؟

يجري في الوقت الراهن توسيع نطاق الأبحاث حول ما إذا كانت الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها مثل «أبل ووتش» و«فيبيت» اقتفاء أثر شخص مصاب بفيروس «كورونا» أو الإنفلونزا، أو ربما رصد أو حتى التوقع بموعد بداية إصابة مرتدي الجهاز بالمرض.
ويمكن أن يوفر هذا الاستخدام المحتمل لأجهزة إلكترونية متطورة معتمدة على البيانات قدراً من الطمأنينة في وقت تعيد الولايات المتحدة فتح اقتصادها بعد فترة إغلاق للحيلولة دون تفشي الفيروس، الذي يسبب مرض «كوفيد ـ 19». جدير بالذكر أن ما يزيد على واحد من بين كل 5 أميركيين (21 في المائة) يرتدون بالفعل نمطاً ما من الساعات الذكية أو أجهزة تعقب مستوى اللياقة البدنية، تبعاً لما خلص إليه «مركز بيو للأبحاث».
من ناحيتها، أعلنت شركة «فيبيت» عن دراسة فيبيت بخصوص «كوفيد ـ 19» خاصة بها من أجل «المعاونة في تحديد ما إذا كان باستطاعة (فيبيت) المساعدة في بناء لوغاريتمات لرصد (كوفيد ـ 19) قبل بدء ظهور الأعراض»، حسبما أفادت الشركة في منشور نشرته قريباً عبر مدونتها. وتسعى الشركة لاجتذاب مشاركين تبلغ أعمارهم 21 عاماً أو أكثر وسبقت لهم الإصابة أو يعانون حالياً من أعراض «كوفيد ـ 19» أو من أعراض تتعلق بالإنفلونزا.
أيضاً، تتعاون «فيبيت»، بجانب «أبل»، مع «معمل ستانفورد للابتكارات بمجال الرعاية الصحية» في دراستها حول أجهزتها الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها واستخداماتها المحتملة فيما يخص «كوفيد ـ 19».
من ناحيته، يتطلع «معمل ستانفورد» إلى الاستعانة بأشخاص لاستخدام جهاز إلكتروني يمكن ارتداؤه وكان لديهم إصابة مؤكدة أو مشتبه بها بفيروس «كورونا»، أو تعرضوا لحالة إصابة مؤكدة أو مشتبه بها أو من بين الأفراد الأساسيين في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس، مثل العاملين بمجال الرعاية الصحية أو العاملين بمتاجر البقالة.
بجانب أجهزة «أبل ووتش» و«فيبيت» التي يمكن ارتداؤها، يسعى المعمل لإجراء دراسات حول من يرتدون أجهزة «إمباتيكا» و«غارمين» و«أورا رينغ» وغيرها من الإلكترونيات التي يمكن ارتداؤها والتي تقيس نبضات القلب. وتخطط الدراسة لتوفير دعم «آندرويد» لتطبيقها المعروف باسم «ماي بي إتش دي»، بحيث يمكن استخدام «غالاكسي فيت» و«غالاكسي ووتش» بسهولة أكبر. جدير بالذكر أنه في الوقت الحالي يتعين ربط تطبيق «سامسونغ هيلث» بـ«أبل هيلث».
أيضاً، يجري في الوقت الحالي معهد سكريبس البحثي دراسة حول التعقب الإلكتروني لأغراض السيطرة والعلاج المبكرة لمراقبة نبضات القلب باعتبارها سبيلا محتملا لرصد وتعقب الإصابة بفيروس «كورونا» والإنفلونزا والأمراض المعدية الأخرى.
ومثلما الحال في دراسات أخرى، يتشارك المستخدمون في بيانات صحية ترصدها أجهزة «أبل ووتش» و«فيبيت» و«غارمين». وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول الدراسة، يمكنك زيارة موقع
جدير بالذكر أنه في وقت سابق من العام الحالي، جرت الإشارة إلى أول دراسة لمعهد سكريبس حول استخدام بيانات الأجهزة الإلكترونية التي يجري ارتداؤها في دراسة موجات تفشي الإنفلونزا، في دورية «لانسيت» باعتبارها «دليلاً مشجعاً في هذا الاتجاه».
من جهتهم، عمد باحثو معهد سكريبس على توسيع نطاق دراسة الإنفلونزا للتعرف على ما إذا كان تتبع البيانات (معدل نبضات القلب والنشاطات والنوم) المستقاة من تطبيق «ماي داتا هلبس»، يمكنها المعاونة في توقع ما إذا كان شخص ما سيصاب نهاية الأمر بالإنفلونزا أو «كوفيد ـ 19» أو أمراض أخرى.
في هذا الصدد، قالت جينيفر رادين، العالمة المتخصصة بمجال الأوبئة والتي تتولى قيادة الدراسة: «في ضوء موسم الإنفلونزا المستمر ووباء (كوفيد ـ 19) العالمي، نرى فرصة هائلة لتحسين جهود التعقب من أجل تعزيز مستوى الصحة العامة بين السكان».
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».