سلحفاة بحرية نادرة ضحية الصيد غير الشرعي

سلحفاة بحرية (أ.ب)
سلحفاة بحرية (أ.ب)
TT

سلحفاة بحرية نادرة ضحية الصيد غير الشرعي

سلحفاة بحرية (أ.ب)
سلحفاة بحرية (أ.ب)

أخطر متنزّه على شاطئ في شمال دكار قرب بحيرة لاك روز، السلطات باكتشافه جيفة إحدى السلاحف البحرية الضخمة الرأس خلال نهاية الأسبوع الماضي، ربما كانت ضحية للصيادين غير الشرعيين. وهذه السلاحف البحرية موجودة في المحيطات حول العالم، إلا أنها لم ترصد في السنغال منذ عام 1996، وفق ما قال يوسف العلي، رئيس منظمة «أوسيانيوم» غير الحكومية لوكالة الصحافة الفرنسية. وبالنسبة إليه، قتل الصيادون السلحفاة من أجل الحصول على لحمها و«ربما أيضاً لاستخدامها في الطب التقليدي».
وأشار إلى أن بيوضها أخذت أيضاً بهدف تناولها، لكن قوقعتها «التي يعتبر بيعها صعباً» تركت في المكان. وأضاف «إنه أمر مؤسف فعلاً»، مؤكداً أن هذه السلاحف التي تعيش في البحر المفتوح لديها معدل تكاثر منخفض جداً.
وتابع «لا تصل هذه السلاحف إلى مرحلة النضج الجنسي حتى تبلغ 20 أو 30 عاماً، وتضع الإناث بيوضاً كل سنتين أو ثلاث سنوات وثلاث أو أربع مرات فقط خلال حياتها. لذلك؛ فهي تعود إلى مكان ولادتها». ونشرت المنظمة الأربعاء على الشاطئ «ثلاثة حراس»، وهم صيادون «سينتظرون طوال الليل وصولاً محتملاً لسلاحف أخرى من هذا النوع».
وشرح العلي «ارتفعت درجة حرارة المياه درجتين أو ثلاثاً ما قد يفسر هذا الوصول المبكر وغير المتوقع» للسلاحف.
وهناك تفسير آخر محتمل، هو أن هذه السلاحف عادت لأن شواطئ السنغال كانت مهجورة منذ فرض إجراءات حظر التجول في منتصف أبريل (نيسان) لمواجهة فيروس كورونا المستجد، على حد قوله.


مقالات ذات صلة

بيئة تأتي الحيتان الحدباء لتتكاثر وتضع صغارها في مياه بولينيزيا الفرنسية (أ.ف.ب)

طفرة في سياحة الحيتان تثير قلقاً في بولينيزيا الفرنسية

بدأ موسم الحيتان في بولينيزيا الفرنسية جنوب المحيط الهادئ، حيث تزدهر الرحلات البحرية لمشاهدة الحيتان والسباحة معها، ما يثير تساؤلات ومخاوف بشأن صحتها.

«الشرق الأوسط» (بابييتيه (فرنسا))
يوميات الشرق رئاسة المبادرة يعزز التزام السعودية بحماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية (الشرق الأوسط)

السعودية تفوز برئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية لمدة 3 سنوات

فازت السعودية برئاسة المبادرة العالمية للشعب المرجانية في دورتها الـ(14)، ولمدة ثلاث سنوات، ابتداءً من عام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق نتائج الدراسة على الأسماك جاءت مثيرة للجدل (رويترز)

عالِم يدعو لمعاملتها «باحترام»... هل للأسماك مشاعر؟

أثارت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة أوساكا باليابان جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية عندما كشفت أن سمكة «المنظف» الاستوائية الصغيرة يمكنها التعرف على الذات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا صورة أرشيفية تظهر حوتاً زعنفياً أمام جبال جليدية على الساحل الشمالي لجزيرة إليفانت في القارة القطبية الجنوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)

اصطياد أول حوت زعنفي لأغراض تجارية منذ نصف قرن في المجال البحري الياباني

نشرت الشركة الرئيسية لصيد الحيتان في اليابان صوراً اليوم الأربعاء لأول حوت زعنفي يتم اصطياده لأغراض تجارية في المجال البحري الياباني منذ نحو 50 عاماً.


مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.