«نتفليكس» تعلن عن عرض «وساوس»... أول مسلسل خليجي

مسلسل «وساوس» على «نتفليكس»
مسلسل «وساوس» على «نتفليكس»
TT

«نتفليكس» تعلن عن عرض «وساوس»... أول مسلسل خليجي

مسلسل «وساوس» على «نتفليكس»
مسلسل «وساوس» على «نتفليكس»

أعلنت شركة «نتفليكس» للبثّ الترفيهي عن موعد عرض مسلسل «وساوس»، وهو أول عمل دراما وتشويق سعودي تستحوذ عليه «نتفليكس» على منصتها؛ إذ أشارت إلى أنّ المسلسل يمثل جزءاً من المحتوى الدرامي الخليجي بشكل عام والسعودي بشكل خاص، موضحة أنّه يقدم منظوراً مختلفاً للدراما الخليجية بما يتناسب مع طبيعة المتابعين عالمياً.
وحسب «نتفليكس»؛ يبدأ عرض «وساوس» الخميس 11 يونيو (حزيران) المقبل، بوصفه أحد الأعمال الأصلية لـ«نتفليكس»، ويشاهده 183 مليون مشترك حول العالم في 190 بلداً مع توفر الترجمة لـ20 لغة مختلفة.
وتدور أحداث المسلسل المكون من 8 حلقات من إنتاج شركة الظواهر الترفيهية السعودية، حول عائلة تواجه شكوكاً تحيط بوفاة كبيرها (حسان) الذي يعود ماضيه الغامض إلى الظهور قبل أيام من الموعد المنتظر لإطلاق التّطبيق الذكي الجديد لشركته، ليبدأ الكشف عن الحقائق بشكل مستمر، ولكن من منظور مختلف لأبطال العمل. يقدم المسلسل حبكة درامية للأحداث التي تحمل في طياتها عدداً من المشكلات الاجتماعية، مثل الخلافات الأسرية، وصراع البقاء في عالم الأعمال، التي يعتريها الغموض من كل جانب.
وفي ذلك قالت نهى الطيب، رئيسة الاستحواذ وترخيص المحتوى في «نتفليكس»: «نؤمن بأنّ القصص الرائعة يمكن أن تأتي من أي مكان وتثير إعجاب المشاهدين أينما كانوا. ويسلط مسلسل (وساوس) الضوء على بُعد جديد بإيقاع سريع مقارنة بالأعمال الدرامية الأخرى؛ إذ تقدم كل حلقة لغزاً جديداً يجعل المتابع متشوقاً لمتابعته ليكتشف جميع الأسرار في النهاية. نحن سعداء بتقديم المسلسل لمشتركينا في 190 بلداً، حيث سيحصلون على محتوى من هذه المنطقة العربية ممتع ومليء بالأحداث المشوقة والغامضة في الوقت ذاته».
من جهتها؛ قالت هناء العمير، مخرجة مسلسل «وساوس» إنه «مسلسل تشويق ودراما من إنتاج سعودي، وهو تجربة جديدة تحمل أسلوباً مختلفاً في سرد الأحداث والإخراج، بالإضافة إلى أنّه التعاون الأول مع الفنان القدير عبد المحسن النمر، كما أنّه يشكّل بشخصياته النسائية المتعددة وغير التقليدية مشروعاً خاصاً لي، وهو قريب من قلبي. بالإضافة إلى أنّ استحواذ (نتفليكس) على المسلسل وعرضه أمام 183 مليون مشترك حول العالم هو في حد ذاته أمر يدعو إلى الفخر والسعادة، وأتمنى أن ينال إعجاب المتابعين في السعودية والخليج والوطن العربي والعالم».
في المسلسل كوادر فنية ونسائية كثيرة، مثل شيماء الفضل، وميسون الرويلي، وإلهام علي، وندى توحيد، ونور العنبر، وليلى عربي، بالإضافة إلى علي الشريف، وأسامة القس، ومحمد علي، والذين يلتقون النجم عبد المحسن النمر.
يُذكر أن «وساوس» من قصة وتطوير شركة الظواهر الترفيهية السعودية، ومن كتابة رولان حسن، وإخراج المخرجة السعودية هناء العمير.


مقالات ذات صلة

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

يوميات الشرق شعار منصة البث المباشر «نتفليكس» (رويترز)

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

كشف موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال، عن أن منصة البث المباشر «نتفليكس» عادت إلى العمل، اليوم (السبت)، بعد انقطاع استمرّ نحو 6 ساعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مسلسل «Monsters» يعيد إلى الضوء جريمة قتل جوزيه وكيتي مينينديز على يد ابنَيهما لايل وإريك (نتفليكس)

قتلا والدَيهما... هل يُطلق مسلسل «نتفليكس» سراح الأخوين مينينديز؟

أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.