حفتر يعد بـ«مفاجآت لإنهاء مشروع إردوغان»

أنباء عن استهداف الجيش الليبي سفينة تركية قبالة راس لانوف

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر
TT

حفتر يعد بـ«مفاجآت لإنهاء مشروع إردوغان»

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

وعد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بتحقيق «مفاجآت كبيرة» في ليبيا قريباً، وبإنهاء «مشروع وأحلام» الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «على أسوار طرابلس».
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، إن «قوات الجيش ستنهي مشروع إردوغان في ليبيا خلال أيام (….) الحرب ما زالت قائمة، ونرفض أي حديث للبعض عن تحقيق نصر هنا أو هناك بسبب انسحاب تكتيكي لقواتنا».
في هذه الأثناء، نقلت تقارير عن مصدر عسكري في الجيش الوطني، أمس، أنه تم استهداف سفينة حربية تركية حاولت الاقتراب من منطقة راس لانوف، مضيفاً أن السفينة التركية كانت تقوم بعملية رصد ومراقبة وأنه فور دخولها المنطقة تم قصفها. ولم تعلق أنقرة على الفور، ولم تؤكد أي مصادر مستقلة حصول مثل هذا الحادث.
بدورها، تحدثت قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج عن رصد عمليات «لإخلاء من وصفتهم بمرتزقة روس من مدينة بني وليد»، وأنهم كانوا يقاتلون في صفوف قوات حفتر.
... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين