حفتر يعد بـ«مفاجآت لإنهاء مشروع إردوغان»

أنباء عن استهداف الجيش الليبي سفينة تركية قبالة راس لانوف

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر
TT

حفتر يعد بـ«مفاجآت لإنهاء مشروع إردوغان»

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر

وعد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، بتحقيق «مفاجآت كبيرة» في ليبيا قريباً، وبإنهاء «مشروع وأحلام» الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «على أسوار طرابلس».
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري، إن «قوات الجيش ستنهي مشروع إردوغان في ليبيا خلال أيام (….) الحرب ما زالت قائمة، ونرفض أي حديث للبعض عن تحقيق نصر هنا أو هناك بسبب انسحاب تكتيكي لقواتنا».
في هذه الأثناء، نقلت تقارير عن مصدر عسكري في الجيش الوطني، أمس، أنه تم استهداف سفينة حربية تركية حاولت الاقتراب من منطقة راس لانوف، مضيفاً أن السفينة التركية كانت تقوم بعملية رصد ومراقبة وأنه فور دخولها المنطقة تم قصفها. ولم تعلق أنقرة على الفور، ولم تؤكد أي مصادر مستقلة حصول مثل هذا الحادث.
بدورها، تحدثت قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج عن رصد عمليات «لإخلاء من وصفتهم بمرتزقة روس من مدينة بني وليد»، وأنهم كانوا يقاتلون في صفوف قوات حفتر.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.