حفلات في أهرامات الجيزة بلا جمهور

شارك فيها مدحت صالح وأنغام وتامر حسني وهشام عباس

جانب من حفل تامر حسني
جانب من حفل تامر حسني
TT

حفلات في أهرامات الجيزة بلا جمهور

جانب من حفل تامر حسني
جانب من حفل تامر حسني

للتخفيف من أجواء العزلة التي فرضتها جائحة «كورونا المستجد»، في عيد الفطر بمصر، نظمت «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية»، المالكة لمجموعة قنوات فضائية مصرية، حفلات غنائية من دون جمهور، في منطقة أهرامات الجيزة، قدمها نجوم الغناء في مصر، أبرزهم: أنغام، وتامر حسني، وحميد الشاعري، وهشام عباس، ومدحت صالح، وعلاء عبد الخالق، وحنان.
وتبث الحفلات التي سُجّلت في شهر رمضان الماضي، بمسرح الصوت والضوء في منطقة أهرامات الجيزة (غرب القاهرة)، وحديقة الأزهر بمنطقة الدراسة، على مدار الأسبوع الجاري، للتخفيف عن المواطنين في ظل أجواء الإغلاق وحظر التنقل الذي يبدأ من الساعة الخامسة مساءً، وينتهي في السادسة صباحاً، خلال إجازة عيد الفطر، بسبب وباء «كورونا».
الفنان المصري هشام عباس يتحدث عن كواليس مشاركته في الحفلات، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتردّد لحظة واحدة حينما عرضت علي فكرة المشاركة في حفلات عيد الفطر على شاشة القنوات المصرية، فنحن جميعاً نعيش أياماً استثنائية في حياتنا بسبب وباء (كورونا)، وعلينا جميعاً أن نتكاتف من أجل الاستمرار وتخطّي تلك الأيام العصيبة. ودوري كفنان هو رسم البهجة والابتسامة على وجوه المشاهدين»؛
مشيراً إلى أن «تصوير الحفل تم وسط إجراءات وقائية مشددة. فالجميع التزم بقرار ارتداء الكمامات والأقنعة، ومراعاة التباعد بيني وبين أفراد فرقتي الموسيقية، بجانب استخدام المطهرات»، ولفت إلى أنَّه استعان أثناء البروفات قبل الحفل بأقل عدد ممكن من الموسيقيين، تجنباً للازدحام على المسرح.
وانطلقت الحفلات الغنائية من دون جمهور في مصر، الشهر الماضي، في عيد «شم النسيم»؛ حيث نُظِّمت حفلات على ضفاف نهر النيل في القاهرة، قدمها عدد من المطربين، أبرزهم: حكيم، ومحمد الشرنوبي، ومحمود العسيلي.
وكشف الموسيقار هاني فرحات الذي يقود أوركسترا حفل أنغام على مسرح الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات، لـ«الشرق الأوسط» أن «المطربة المصرية تجهز عدداً كبيراً من المفاجآت لجمهورها المصري والعربي خلال الحفل، كما ستقدم عدداً كبيراً من أغنياتها الشهيرة، من بينها، (ياريتك فاهمني) و(أكتبلك تعهد) بالإضافة إلى عدد من أغنيات ألبومها الأخير (حالة خاصة جداً)، بجانب تقديم الأغنيات التي سوف يطلبها الجمهور عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي».
وافتتح الفنان تامر حسني، مساء أول من أمس، حفلات العيد، وقدّم نحو 12 أغنية من أشهر أغانيه، على غرار «الأصل مصري»، و«حلو المكان»، و«بعيش»، و«ورد صناعي»، و«ارجعلي»، و«ناسيني ليه»، و«كفاياك أعذار».
وفاجأ تامر جمهوره بعرض أغنيته المصورة الجديدة «وانت معايا» مع الفنان الجزائري الشاب خالد التي انتهى من تصويرها منذ عامين، وتم تأجيلها من أجل إضافة ريمكس موسيقي للأغنية، بالإضافة إلى إقناع الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني، والفنان التونسي بلطي، بالمشاركة فيها. كما أعلن لأول مرة عن كليب أغنية «لولاك حبيبي» الذي صُوّر كذلك منذ عام مع المخرج اللبناني سعيد المارق، الذي أخرج له أخيراً فيلم «الفلوس»؛ مؤكّداً أنه استغل فترة الحظر والبقاء في منزله طيلة الشهرين الماضيين في عمل حمية غذائية له، وإنقاص وزنه 14 كيلوغراماً، ليطل على جمهوره بشكل مناسب في حفل العيد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.