مكسيم خليل في «أولاد آدم»... حديث الناس بلبنان

روى لـ«الشرق الأوسط» كيف حضّر لدور «غسان»

مكسيم خليل في «أولاد آدم»... حديث الناس بلبنان
TT

مكسيم خليل في «أولاد آدم»... حديث الناس بلبنان

مكسيم خليل في «أولاد آدم»... حديث الناس بلبنان

جعل الممثل السوري مكسيم خليل شخصية «غسان» التي يؤديها في المسلسل الرمضاني «أولاد آدم» حديث الناس في لبنان بفضل أدائه المتمكّن وتفاعله الداخلي مع الدور من دون الاستعانة بما يسمونه «عكازات» التمثيل لشد عصب المشاهد.
شخصية «غسان» التي تسكنها المكيافيلية والتلذذ بإيذاء الآخرين لم تمنع الناس من التعلق بها ومتابعتها بانتظام، وعلى مدى 30 حلقة متتالية في موسم رمضان التلفزيوني. وكما سائق التاكسي والخباز وخبيرة التجميل والمهندس والطبيب وغيرهم، تركت شخصية غسان أثرها عند نجوم تمثيل وفنانين أشادوا ببراعة مكسيم خليل. ويعلّق مكسيم خليل، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، على هذا التفاعل من جانب المشاهدين بالقول: «يهمني كثيراً أن تصلني ردود فعل الشارع، وليس فقط تلك التي أقرأها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فالناس على اختلاف شرائحهم الاجتماعية يشكلون الجمهور الذي يحفّز الممثل على الاستمرارية أو العكس».
ويشير خليل إلى أنه حضّر لهذه الشخصية بشكل كبير، واطّلع على هذا النوع من الحالات المرضية النفسية التي عانى منها غسان، إذ يقول: «اكتشفت في علم النفس أن هذا المرض (سايكوبات) يجمع بين المكيافيلية والاهتمام بالشكل الخارجي والنرجسية التي يعرّف عنها بـ(الثالوث المظلم)». ويؤكد أنه انطلق من المثلث هذا لقولبة أدائه، ويستدرك قائلاً: «لا بد من الإشارة إلى أن (غسان) عكس شخصيتي الحقيقية تماماً، وهو لا يشبهني أبداً، ولكني استمتعت بتقمص شخصيته». وعن دور رقص الباليه الذي تعلمه لعشر سنوات ماضية، وتأثيره على لغة جسده كممثل، يقول: «رقص الباليه بالتحديد إيمائي تعبيري يبرز لغة الجسد ومكنوناته إلى الخارج، ولا شك أني تأثرت به وأسهم في أدائي التمثيلي، وأنه يولّد (الكاريزما الجسدية)».
... المزيد


مقالات ذات صلة

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

يوميات الشرق نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

من أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد»، التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)

عبد المحسن النمر: «خريف القلب» يتضمن قصصاً تهم الأسر العربية

قال الفنان السعودي عبد المحسن النمر، إن السبب الرئيسي وراء نجاح مسلسله الجديد «خريف القلب» يعود إلى مناقشته قضايا إنسانية تهم الأسر العربية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله