تراجع قياسي لمبيعات السيارات في أوروبا خلال الشهر الماضي

عامل يرتدي قناعا واقيا في أحد مصانع السيارات الفرنسية (أ.ف.ب)
عامل يرتدي قناعا واقيا في أحد مصانع السيارات الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

تراجع قياسي لمبيعات السيارات في أوروبا خلال الشهر الماضي

عامل يرتدي قناعا واقيا في أحد مصانع السيارات الفرنسية (أ.ف.ب)
عامل يرتدي قناعا واقيا في أحد مصانع السيارات الفرنسية (أ.ف.ب)

سجلت مبيعات السيارات في دول الاتحاد الأوروبي تراجعا قياسيا خلال أبريل (نيسان) الماضي على خلفية تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأشار اتحاد مصنعي السيارات في أوروبا اليوم (الثلاثاء) إلى تراجع مبيعات السيارات في الاتحاد خلال الشهر الماضي بنسبة 3.‏76 في المائة إلى 270 ألف سيارة فقط.
وقال اتحاد مصنعي السيارات في أوروبا في نشرته الشهرية الصادرة اليوم (الثلاثاء) «أول شهر كامل في ظل قيود كوفيد19 - سجل أكبر تراجع شهري للطلب على السيارات منذ بداية تسجيل هذه البيانات»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت المبيعات قد تراجعت في مارس (آذار) الماضي بنسبة 1.‏55 في المائة سنويا.
ويعتبر قطاع السيارات من أشد قطاعات الاقتصاد تضررا من جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أضعفت إجراءات الإغلاق طلب العملاء على السيارات وأجبرت الشركات على إغلاق مصانع ومعارض السيارات في مختلف أنحاء أوروبا.
وتراجعت المبيعات في إيطاليا وإسبانيا بنسبة 6.‏97 في المائة و6.‏95 في المائة على الترتيب، حيث كانت الدولتان قد تبنتا مجموعة من أشد إجراءات الإغلاق صرامة في العالم للحد من انتشار الفيروس.
كما تراجعت مبيعات السيارات في فرنسا خلال الشهر الماضي بنسبة 8.‏88 في المائة وفي ألمانيا التي كان تضررها من الجائحة أقل نسبيا تراجعت المبيعات بنسبة 1.‏61 في المائة.
وفي ظل الانهيار الشديد لمبيعات السيارات في أوروبا خلال الشهر الماضي عززت مجموعة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات حصتها من السوق حيث زادت الحصة إلى 8.‏28 في المائة مقابل 9.‏24 في المائة من السوق خلال أبريل (نيسان) من العام الماضي.
وتراجعت حصة مجموعة بي.إس.إيه جروب الفرنسية التي تنتج سيارات بيجو ستروين من 1.‏17 في المائة خلال أبريل (نيسان) من العام الماضي إلى 6.‏13 في المائة خلال الشهر الماضي. وتراجعت حصة رينو الفرنسية من 6.‏11 في المائة إلى 2.‏10 في المائة خلال الفترة نفسها. في حين زادت حصة بي.إم.دبليو الألمانية للسيارات الفارهة من 9.‏5 في المائة إلى 7.‏8 في المائة خلال الفترة نفسها.
وتقلصت حصة فيات كرايسلر الإيطالية الأميركية والتي تعتمد بشدة على السوق الإيطالية بمقدار النصف تقريبا إلى 8.‏3 في المائة من سوق السيارات الأوروبية خلال الشهر الماضي مقابل 4.‏7 في المائة خلال الشهر نفسه من العام الماضي.


مقالات ذات صلة

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.


«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.