إطلاق «المرأة الفرنكوفونية» لصاحبات الشركات الناشئة

النسخة التاسعة من مسابقة المرأة الفرنكوفونية
النسخة التاسعة من مسابقة المرأة الفرنكوفونية
TT

إطلاق «المرأة الفرنكوفونية» لصاحبات الشركات الناشئة

النسخة التاسعة من مسابقة المرأة الفرنكوفونية
النسخة التاسعة من مسابقة المرأة الفرنكوفونية

أُطلقت في بيروت نسخة عام 2020 من مسابقة «المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال»، على الرغم من الظروف الحالية، والتدابير المتّخذة للتّصدّي لوباء فيروس كورونا.
وتنظّم هذه المسابقة من قبل الإدارة العامّة لـ«الوكالة الجامعية للفرنكوفونية» في الشرق الأوسط و«بيريتيك»، بالشراكة مع صحيفة «لوريان لو جور» اللبنانية التي تصدر بالفرنسية، وكذلك «لو كومارس دو لوفان» و«الرابطة اللبنانية لسيدات الأعمال». ولا تنفكّ الجائزة منذ 9 سنوات، تشجّع ريادة الأعمال لدى النساء في لبنان. وشركاء الجائزة يساندون الشركات الناشئة التي تواصل استثماراتها، رغم الصّعوبات الملازمة للسياق اللبناني الذي يعاني أزمتين متلازمتين؛ الأولى اقتصادية، والثانية صحّية. من هنا، التزام مسابقة «المرأة الفرنكوفونية صاحبة الأعمال» مساعدة الشركات الناشئة، والمساهمة في دعمها للصمود.
وتعرض هذه النسخة من المسابقة مفهوماً جديداً، إذ ستشمل 3 فئات؛ البحث، والابتكار التكنولوجي، وريادة الأعمال الاجتماعية. وتكافئ بالتالي 3 مشروعات ترمي إلى إنشاء شركة.
وتقدّم الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مساعدة مالية قدرها 20000 يورو توزّع على المشروعات الرابحة. وتستفيد الفائزات الثلاث هذه السنة من المواكبة الضرورية لإنشاء الشركات في حاضنة «بيريتيك».
وأُضيف «البحث» كمكون جديد، هذه السنة، من أجل السماح للمرأة بإضفاء القيمة على مشروع البحث الخاصّ بها وتحويله إلى شركة مزدهرة. إذ إنّ أحد التحدّيات الرئيسية للمختبرات، هو الانتقال من الاكتشاف إلى التنفيذ أو التسويق.
وقد تم تسليم 60 ترشيحاً العام الماضي، ما يبيّن جاذبية هذه المسابقة التي هي عبارة عن تحية لالتزام المرأة الفرنكوفونية بمواجهة تحدّي الابتكار وإنشاء الشركات.
وتمتد مهلة تقديم الترشيحات إلى 10 يونيو (حزيران) 2020، أمّا الإعلان عن المرشّحات اللواتي جرى اختيارهن في الفئات الثلاث، فيكون في 17 يونيو 2020. والتدريب عن بعد من 22 إلى 29 يونيو. وهناك 9 مرشحات، (3 مرشّحات لكلّ فئة) ستشاركن في النهائي في 22 يوليو (تموز). فيما التدريب والتحضير لتقديم الملخّص يكون في الأسبوع الأخير من الشهر نفسه، والتتويج النهائي في أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».