بالصور... 5 تمرينات يومية ساعدت الأمير تشارلز على التعافي من «كورونا»

الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا (أ.ف.ب)
TT

بالصور... 5 تمرينات يومية ساعدت الأمير تشارلز على التعافي من «كورونا»

الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا (أ.ف.ب)
الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا (أ.ف.ب)

قال تقرير صحافي إن هناك 5 تمرينات رياضية بسيطة للغاية ساعدت الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، على التعافي سريعاً من فيروس «كورونا» المستجد الذي أصيب به في شهر مارس (آذار) الماضي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه التمرينات تتبعها القوات الجوية الكندية، وقد كان الأمير تشارلز (71 سنة) يمارسها بشكل يومي، وقد ساعدته على التعافي من الفيروس بشكل سريع، على الرغم من كبر سنه الذي يجعله أكثر عرضة لمخاطر المرض.
وهذه التمرينات هي:

1- تمرين التمدد:

في هذا التمرين يقوم الشخص بالوقوف وفتح قدميه جيداً، ثم تمديد ذراعيه للأعلى، ثم الانحناء إلى الأمام ببطء مع إنزال ذراعيه إلى الأسفل حتى تلمس قدميه، ثم العودة إلى الوضع الأول مرة أخرى. وتجب ممارسة هذا التمرين لمدة دقيقتين.

2- تمرين النهوض:

في هذا التمرين يقوم الشخص بالاستلقاء على ظهره وثني ركبتيه، مع وضع يديه تحت رأسه، وبعد ذلك يقوم برفع رأسه والنصف الأعلى من جسمه حتى يلامس صدره ركبتيه. وبعد ذلك يعود الشخص مرة أخرى إلى الوضعية الأولى على أن يكرر هذا التمرين عدة مرات لمدة دقيقة واحدة.

3- تمارين الساقين:

في هذا التمرين يستلقي الشخص على بطنه، مع وضع يديه أسفل فخذيه، ثم يقوم برفع إحدى ساقيه ورأسه للأعلى في الوقت نفسه، ثم خفضهما مرة أخرى، ثم تكرار الخطوات نفسها باستخدام الساق الأخرى. ويكرر هذا التمرين لمدة دقيقة.

4- تمرين الضغط:

يقوم الشخص أثناء هذا التمرين بالتمدد مرتكزاً على يديه وقدميه، وموجهاً وجهه إلى الأسفل، ثم يقوم برفع جسمه عن الأرض، ثم الانحناء نحو الأرض مره أخرى. ويمارس هذا التمرين لمدة دقيقة.

5- تمرين قفزة المقص:

في هذا التمرين يقوم الشخص بالمشي أو الجري في المكان، وبعد كل 75 خطوة يقوم بقفز قفزة المقص عن طريق وضع الذراع اليمنى والساق اليسرى إلى الأمام، والذراع اليسرى والساق اليمنى إلى الخلف، ثم القفز مع تبديل وضعية الذراعين والساقين بالتناوب. ويمارس هذا التمرين لمدة 6 دقائق.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
TT

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

والتثاؤب عبارة عن رد فعل معقد، يمكن أن يحدث تلقائياً، أو أن يكون معدياً، عندما نرى أو نسمع حتى نفكر في الأمر في بعض الأحيان، فإننا عادة ما نتثاءب، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».

ومع ذلك، قال الخبراء إن فكرة أننا نتثاءب لأن أدمغتنا تحتاج إلى مزيد من الأكسجين هي خرافة. فقد أفادت دراسة أجريت في ثمانينات القرن العشرين أن استنشاق الأكسجين النقي أو الغازات التي تحتوي على نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون ليس له تأثير كبير على التثاؤب.

التثاؤب هو سلوك بشري غير مفهوم إلى حد ما. «يظل الدماغ صندوقاً أسود»، هكذا قال مارك أندروز، رئيس قسم علم وظائف الأعضاء في كلية الطب العظمي بجامعة دوكين بالولايات المتحدة.

لكن الباحثين لديهم نظريات متعددة حول التثاؤب.

يبدو أن التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية، وخاصة انتقالات النوم والاستيقاظ، عندما يستيقظون أو عندما يكونون ضمن حالة من النعاس ومستعدين للنوم. قد يتثاءبون عندما يشعرون بالملل، أو يعانون من ضائقة نفسية خفيفة مثل القلق.

ومع ذلك، يحدث التثاؤب أيضاً بتردد عالٍ خلال الفترات التي يكون فيها الناس متحمسين للغاية، أو يكون هناك قدر كبير من الترقب، كما شرح أندرو جالوب، أستاذ علم الأحياء السلوكي بجامعة جونز هوبكنز. وأوضح أن هناك تقارير قصصية تفيد بأن الرياضيين الأولمبيين يميلون إلى التثاؤب قبل المنافسة، كما يفعل المظليون قبل القفزة الأولى، والموسيقيون قبل أي أداء.

التثاؤب وتحفيز الدماغ

يرتبط التثاؤب بزيادة الإثارة واليقظة، وقد يساعد الدماغ على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً أثناء الأنشطة المملة.

تقول إحدى النظريات إنه من خلال تحريك العضلات في الوجه والرقبة، يحفز التثاؤب الشرايين في الرقبة، ما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويوقظه.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت دراسة أجريت عام 2012 أن معدل ضربات القلب وحجم الرئة وتوتر عضلات العين تزداد أثناء التثاؤب أو بعده مباشرة.

قال أندروز: «إنه جزء من تمدد العضلات. مع التثاؤب، هناك اتصالات مع أنشطة عضلية أخرى، لذلك فهو يجعلك تستيقظ وتتحرك».

التثاؤب وتبريد الدماغ

عندما ترتفع درجات الحرارة في الدماغ فوق خط الأساس - بسبب الزيادة في المعالجة العقلية أثناء التركيز على مهمة أو ممارسة الرياضة أو الشعور بالقلق أو الإثارة، على سبيل المثال - يبدأ الدماغ في آليات التبريد، بما في ذلك التثاؤب، كما أشار جالوب، الذي درس النظرية.

يعتقد بعض الباحثين أن تنظيم الحرارة هذا يحدث بطريقين. أولاً، يزيد التثاؤب من تدفق الدم إلى المخ، ويعزز تدفق الدم إلى القلب. ثانياً، يُعتقد أن استنشاق الهواء بعمق أثناء التثاؤب يعمل على تبريد الدم في الأوعية الدموية في الأنف والفم. واقترحت إحدى الدراسات أن هاتين العمليتين تعملان معاً على استبدال الدم الساخن بدم أكثر برودة.

ومع ذلك، لا يوجد إجماع حول ما يسبب التثاؤب التلقائي، أو ما الذي يحققه.