شيكو لـ«الشرق الأوسط»: أستطيع الابتعاد عن الكوميديا

الفنان المصري أكد شعوره بالرهبة من خشبة المسرح

الفنان المصري شيكو
الفنان المصري شيكو
TT

شيكو لـ«الشرق الأوسط»: أستطيع الابتعاد عن الكوميديا

الفنان المصري شيكو
الفنان المصري شيكو

قال الفنان المصري شيكو، إنه يستطيع الابتعاد عن الكوميديا لتقديم أعمال درامية جادة، وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط»، عدم انفصاله فنياً عن صديقه الفنان هشام ماجد، وكشف عن تحضيرهما لفيلم سينمائي جديد سوف يجمعهما خلال الأشهر المقبلة، وأوضح في حواره مع «الشرق الأوسط»، أنه يشعر برهبة كبيرة من الوقوف على خشبة المسرح، مشيراً إلى أن العمل المسرحي يحتاج إلى التزام كبير ووقت طويل، وتوقع أن يتم تأجيل تصوير فيلمه الكوميدي الجديد بسبب جائحة كورونا.

> في البداية، ما هي أبرز تفاصيل فيلمك الجديد؟
- الفيلم كوميدي، لم نستقر على اسمه النهائي حتى الآن، وهو من إخراج عمرو صلاح، وكتابة مصطفى صقر، ومحمد عز وكريم يوسف، وإنتاج سينرجي، وجرى الانتهاء من كتابة السيناريو، وهناك بعض التعديلات الأخيرة، وكان من المفترض أن نبدأ تصويره عقب شهر رمضان، لكن ربما نتأخر قليلاً بسبب جائحة كورونا.
> هل سيكون هذا الفيلم بمثابة بداية الانفصال عن هشام ماجد بعد الانفصال عن أحمد فهمي؟
- لا أبداً ليس بداية للانفصال عن هشام ماجد، فأنا حالياً مشغول في فيلمي، وهو أيضاً لديه فيلم مع دنيا سمير غانم، وبعد الانتهاء من التصوير لدينا فيلم يجمعنا معاً مرة أخرى، والفيلم مكتوب بالفعل، بالإضافة للجزء الثاني من مسلسل «اللعبة»، أما الفنان والصديق أحمد فهمي فيسعدني الاجتماع معه مرة أخرى في أعمال كثيرة، ولا مشكلة أبداً؛ نحن أصدقاء عمر وفن.
> وكيف تقيّم ظهورك ضيف شرف في فيلم «العنكبوت» للفنان أحمد السقا؟
- ظهوري بالعمل هو شرف كبير لي، فتقديم مشهد مع أحمد السقا ومنى زكي هذا أمر يسعدني شخصياً، ولا يقلل مني أبداً، وسأظهر خلال المشهد في دور «خطيب منى زكي» والترشيح جاء بعد أن تحدثت مع الفنانة منى زكي من فترة واتفقنا أن يجمعنا عمل فني وقد كان، لا مشكلة لدي، بل الأمر أصبح عادياً جداً، وأنا ظهرت من قبل مع كريم فهمي في فيلم «ديدو»، وكذلك فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين» مع كريم عبد العزيز.
> وما هي أبرز الأعمال الدرامية التي تحرص على مشاهدتها في رمضان؟
- رغم أنني لا أداوم على مشاهدة عمل محدد حالياً، فإني أشاهد بعض الأعمال في وقت الإفطار، كذلك أحب المتابعة وقت السحور، وأذكر أنني شاهدت مسلسلاً في رمضان قبل الماضي للفنان يحيى الفخراني بعنوان «ونوس» تابعته وقت الإفطار وأيضاً وقت السحور لأنه أعجبني كثيراً، بالإضافة إلى أنني أحب الأعمال الكوميدية بشكل كبير.
> وما الذي جذبك لخوض تجربة مسرحية «عطل فني» بالرياض؟
- في بدايتي الفنية، كنت أشعر برعب كبير من خشبة المسرح؛ لأن رد الفعل المباشر بيني وبين الجمهور يثير خوف أي فنان، فبمجرد الظهور على المسرح أشعر برهبة كبيرة، لكنها محببة.
> هل تم تصوير العرض المسرحي تلفزيونياً؟
- لا، لم نصوره بعد، نحن عرضنا عشرة أيام فقط بالسعودية وبين الحين والآخر كنا نغير فيه قليلاً، كما كان من المقرر عرض العمل في فصل الصيف بالقاهرة، لكن جائحة كورونا جعلت الأمر شبه مستحيل.
> هل العمل بالمسرح يحتاج إلى جهد وتفرغ تام؟
- مسرحية «عطل فني» كانت الأولى لي على المسرح وشيئاً جديداً أقدمه؛ ولأن المسرح لا يشبه التلفزيون ولا السينما، أعتبره من وجه نظري هو مهنة ثانية تحتاج إلى تدريب واستعداد مكثف من أول الاتفاق على تقديم العرض، وأرى أن مشكلة المسرح في المواعيد، وكذلك البروفات التي تستمر من أربع لخمس ساعات في اليوم، المسرح يتطلب التزاماً، وأنا في الالتزام صفر.
> وما هي أبرز كواليس عرض «عطل فني» بالسعودية؟
- وقت العرض بالسعودية كنا نلاحظ إقبالاً كبيراً من المواطنين السعوديين، وكذلك المصريون المقيمون، وكنا نعلم بوجود عدد كبير من المصريين في العرض من خلال ضحكاتهم على إفيهات ولزمات بعينها، وقتها نزيد منها بشكل كبير ونطيل فيها أكثر لفهمهم لها، كذلك كنا نراعي على ماذا يضحك الجمهور السعودي ونطيل فيها أكثر؛ فالهدف كان رسم الضحكة على وجوه الجمهور فقط.
> هل تفضل العمل مع نجوم لامعة طوال الوقت فقط في أعمالك الفنية؟
- يسعدني العمل مع الجميع، وأذكر أنني أجريت كاستينج عند المخرج خالد جلال بمركز الإبداع لاختيار وجوه جديدة من المسرح قدموا أدواراً صغيرة وأصبحوا الآن نجوماً لهم ثقلهم بالتجارب الجديدة، وللعلم فيلم «سمير وشهير وبهير» كان إخراج معتز التوني، وهو أول إخراج له، وكذلك فيلم «قلب أمه» كان أول إخراج للمخرج عمرو صلاح وغيرهما من الممثلين، مثل «أوس أس، وعلي ربيع، ومحمد عبد الرحمن»، وكذلك بيومي فؤاد عملنا معاً في عام 2012، لا يوجد لدي مانع من تقديم أي موهبة؛ فنحن بالأصل كنا كذلك ووجدنا من يدعمنا، وكل موهبة تتمنى من يدعمها ويقدمها ويخلق لها الفرصة ومن لديه موهبة وثقة بالنفس معروف ويستحق الدعم والفرصة.
> هل يستطيع شيكو الابتعاد عن الكوميديا؟
- بكل تأكيد، أستطيع فعل ذلك، وهذا الأمر وارد جداً، وأنا مستعد له إن جاءت الفرصة.
> تشارك في ماراثون رمضان بمسلسل اللعبة، كيف تقيّم ردود أفعال الجمهور بشأن العمل؟
- فكرة المسلسل أكبر من أي دور، فالعمل كان بالنسبة لنا كمجموعة كبيرة، هو أن نبتكر فكرة ونعمل عليها، وأهم ما كان يشغلنا هي الحبكة الدرامية حتى لو كان العمل كوميدياً؛ لأنني أضع في اعتباري معادلة فنية مهمة، وهي إذا لم أستطع أن أجعل المشاهد يضحك فلا أجعله يمل.
> وهل كان تأجيل عرض «اللعبة» في صالح العمل أم لا؟
- تأجيل العمل من العام الماضي ضايقنا كثيراً في بداية الأمر، لكن عندما عرض العمل على منصة «شاهد» أصبح رقم واحد من حيث نسبة المشاهدة، وسعدنا جداً بالإقبال الجماهيري الكبير، لكن مع تسريبه على شبكة الإنترنت، شاهده جمهور كبير أكثر من مرة وسعدت بردود فعلهم؛ لذلك توقعت أن تكون نسبة المشاهدة قليلة، لكنني وجدت العكس خلال العرض الحالي في رمضان، ولا سيما أن العمل ذو طابع كوميدي ومُسلٍ.
> بعض الفنانين يفضلون التواجد في رمضان على حساب أي موسم آخر، هل أنت منهم؟
- أنا أفضل تقديم عمل جميل يعجب الجمهور ويتم عرضه في أي وقت، المهم أن ينال إعجاب الناس ولا يشغلني التواجد الرمضاني بشكل كبير، وأعتقد أن كثيراً من الأعمال لا تشاهد بشكل متقن في شهر رمضان، بل على العكس تضيع في الزحام، ومن أول يوم نرى الناس تتابع مسلسلين أو ثلاثة من المعروض، والباقي تتقلص مشاهدته من الخريطة الدرامية الرمضانية.


مقالات ذات صلة

«الجلابية» سمة رمضانية تتربع على عرش الموضة كل عام

«الجلابية» سمة رمضانية تتربع على عرش الموضة كل عام

«الجلابية» سمة رمضانية تتربع على عرش الموضة كل عام

يتنافس مصممو الأزياء كل عام لتقديم تصاميم تتوافق مع الموضة، وبين أحدث صيحات الموضة وصرعاتها، تحافظ الجلابية الرمضانية على مكانتها بين الأزياء في شهر رمضان بدول الخليج وأغلب الدول الإسلامية، وهو ما لفت أنظار أغلب دور الأزياء العالمية، وجعلها تعتمدها ضمن قائمة الأزياء التي لها طابع تراثي خاص يتوافق مع الموضة، بعد أن أصبحت سمة رمضانية متعارفاً عليها، ولها إقبال بين النساء. وترى مصممة الأزياء وخبيرة المظهر منال الجديبي، أن لرمضان في السعودية خصوصية تميزه عن بقية البلدان الإسلامية، من خلال الطقوس الخاصة، والعادات التي تتميز بها كل منطقة، وفي هذا الشهر الفضيل اعتادت السيدات والفتيات ارتداء الجلابيات

أسماء الغابري (جدة)
كمال أبو رية لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنويع أدواري

كمال أبو رية لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنويع أدواري

يشارك الفنان المصري كمال أبو رية في مسلسلَي «عملة نادرة»، و«الكبير أوي 7» خلال موسم رمضان، ويقول إنه «يسعى لتنويع أدوراه». وأكد أبو رية لـ«الشرق الأوسط» أن «(عملة نادرة) يضم عدداً من نجوم الدراما مثل نيللي كريم، وجمال سليمان، وأحمد عيد، وجومانا مراد، ومحمد لطفي، وفريدة سيف النصر، والشركة المنتجة للمسلسل قامت ببناء قرية كاملة على مساحة 30 فداناً، وكان هناك اهتمام شديد من صُناع المسلسل بالتفاصيل الصغيرة سواء على مستوى الملابس أو الديكورات».

رشا أحمد (القاهرة)
يوميات الشرق هل تشهد مسلسلات رمضان حشداً لضيوف الشرف؟

هل تشهد مسلسلات رمضان حشداً لضيوف الشرف؟

تصدَّر الفنان المصري أحمد السقا، محرك البحث «غوغل»، بعدما كشف البرومو الدعائي لمسلسل «الكبير أوي» الجزء السابع، عن مشاركته في إحدى الحلقات كضيف شرف، ولاقى ذلك تفاعلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أعرب الكثيرون عن ترحيبهم بالسقا وانتظارهم للحلقة، بينما أبدى آخرون قلقهم على صحة السقا بسبب إطلالته في البرومو. تفاعُل الجمهور تجاه السقا أثار حديثاً في «السوشيال ميديا» عن ظهور عدد من الفنانين كضيوف شرف خلال موسم دراما رمضان هذا العام. وحسبما أُعلن، تظهر الفنانة سوسن بدر في مسلسل «بابا المجال» ضيفة شرف، إذ تؤدي دور والدة مصطفى شعبان خلال أحداث المسلسل.

نادية عبد الحليم (القاهرة)
رمضانيات «لمّة رمضان» ببيروت يفتقدها الشهر الفضيل في البيوت

«لمّة رمضان» ببيروت يفتقدها الشهر الفضيل في البيوت

تبدلات كثيرة يشهدها الشهر الفضيل في لبنان، وتشمل تقاليد وعادات مختلفة، كانت منذ زمن قريب تشكل رموزاً له. وأبرز هذه التغييرات تمثلت بغياب الدعوات إلى موائد الإفطار المعروفة بـ«لمّة رمضان» في البيوت. هذه المناسبة كان ينتظرها الكبار كما الصغار كي يلتئم شمل العائلة، فينظم الأهل والأقارب جلسات بيتوتية حول المائدة، وتتبارى ربات المنازل خلالها على صنع أطباق من أصناف مختلفة. كما كان الضيف يحمل معه الحلوى والهدايا لأصحاب الدعوة مشاركة منه في المناسبة. اليوم باتت مائدة الإفطار تقتصر على أفراد العائلة الواحدة، فلا جيران ولا أهل ولا أقارب يدعون إليها.

أولى جدة تستعيد المسحراتي... والحكواتي

جدة تستعيد المسحراتي... والحكواتي

ينطلق، اليوم، في متحف عبد الرؤوف خليل بجدة، مهرجان «ليالي جدة الرمضانية»، وهو إحدى الفعاليات التي يقيمها أبناء مدينة جدة لإحياء ذكريات الماضي، بما في ذلك استعادة ظاهرة المسحراتي والحكواتي. ويحاكي المهرجان، الذي يُقام تحت إشراف وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه، مظاهر حياة أقدم خمس حارات في جدة؛ باب مكة وحارة المظلوم وحارة البحر وحارة الشام وحارة اليمن، وأبرز العادات والتقاليد الاجتماعية في تلك الأماكن. عند دخولك من بوابة ساحة المتحف، تبدأ رحلة الاستمتاع بأجواء التاريخ، بدءاً من باب مكة الذي يستقبلك فيه وليد دياب أحد سكان البلد، مرحباً بك بالقهوة السعودية وبأشهر العبارات الترحيبية الحجازية،

أسماء الغابري (جدة)

عيد الفطر في لبنان... سينما وتلفزيون ولمّة بيتوتية

راغب علامة (الشرق الأوسط)    -    فارس كرم (الشرق الأوسط)
راغب علامة (الشرق الأوسط) - فارس كرم (الشرق الأوسط)
TT

عيد الفطر في لبنان... سينما وتلفزيون ولمّة بيتوتية

راغب علامة (الشرق الأوسط)    -    فارس كرم (الشرق الأوسط)
راغب علامة (الشرق الأوسط) - فارس كرم (الشرق الأوسط)

يحلّ عيد الفطر في لبنان مع خيارات منوّعة للمحتفين به، بين الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية والحفلات الغنائية، إلى لمّات بيتوتية يفضّلها كثيرون في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وسط أجواء العيد، استعدت شاشات التلفزيون لتقديم مقابلات مع نجوم أو حفلات غنائية خلال أيامه. فهناك فئة واسعة من اللبنانيين تفضّل إمضاء سهرات الأعياد في جلسات بيتوتية. وهي بذلك توفر عناء مصاريف لم تعد الجيوب الفارغة تتحمّلها. من هنا، تكثف معظم المحطات المحلية الترويج لبرامجها أيام الفطر السعيد.

- «إل بي سي آي»: «العلا تحت النجوم»
تحتفل شاشة «إل بي سي آي» بالعيد ضمن برنامج متنوع يجمع الموسيقى والجوائز وحوارات مع النجوم.
وبما أنّ عرض الحلقات النهائية لمسلسلات رمضان سيستمر حتى مساء اليوم الجمعة، فقد أدرجت برامج العيد لِما بعد هذا الموعد.
أول الغيث، حلقات خاصة من برنامج الربح والجوائز «ما تفكر مرتين»، من تقديم الممثل وسام حنا ليلتي السبت والأحد؛ هو الذي حقق خلال رمضان نجاحاً كبيراً، فتصدّر وسائل التواصل الاجتماعي وشكّل «ترند» الأكثر تداولاً. وفي هاتين الليلتين، سيحظى مشاهدو المحطة عبر اتصالات مباشرة، بفرص لربح جوائز نقدية، بالإضافة إلى جوائز أخرى بين منتجات غذائية وبطاقات للتسوّق وتعبئة الوقود.
والليلة، العاشرة والنصف بتوقيت بيروت والسعودية، تعرض المحطة حفل الأوركسترا الوطنية العربية الذي أقيم في مركز كينيدي بواشنطن؛ على أن يطلّ يوم غد السبت الفنان معين شريف في حلقة خاصة مع الإعلامي رودولف هلال، فيستمتع متابعوها بأخباره، وبمواويل وأغانٍ يقدّمها مباشرة.
أما الثلاثاء، فمشاهد «إل بي سي آي» على موعد مع حفل فني استثنائي بعنوان «العلا تحت النجوم»، الذي أقيم في قاعة «مرايا» للحفلات؛ تحييه نخبة من نجوم الأغنية الفرنسية، منهم كارلا بروني وغيمس وشيمان بادي وإيلين سيغارا وأنريكو مآسياس وجيلبير مونتانييه... ومن السعودية، ستقدّم داليا مبارك وزينة عماد وسلطان المرشد، ضمن فعالياته، ثنائيات غنائية، إضافة إلى مجموعة من أغنياتهم المعروفة.
يرافق هذا الحفل موسيقيون من الأوركسترا الوطنية السعودية والأوركسترا الفرنسية. إشارة إلى أنّ تنظيمه تولّته «الوكالة الفرنسية لتطوير محافظة العلا»، بدعم من «الهيئة الملكية» للمحافظة. وهو كان أقيم لمناسبة «اليوم الدولي للفرنكوفونية»، في إطار الصداقة بين فرنسا والسعودية. وتشارك في تقديمه الممثلة والكاتبة السعودية فاطمة البنوي والمقدّمة التلفزيونية الفرنسية لوري ثيلمان، على أن يجمع بين الفن الكلاسيكي والمعاصر.

- «الجديد»: سهرة مع راغب علامة
بدورها، تستضيف محطة «الجديد»، من باب إحياء العيد في حلقة فنية بامتياز، الفنان راغب علامة الذي تحاوره الإعلامية رابعة الزيات في سهرة عنوانها «اشتقنالك»؛ تُعرض ليل غد السبت، التاسعة والنصف بتوقيت بيروت والسعودية، إحياء لثاني أيام العيد.
تتضمن المقابلة حواراً جريئاً يتحدّث فيه علامة عن علاقته الزوجية وأولاده، إلى تقييمه للساحة الفنية اليوم. ويؤدي خلال الحلقة الخاصة مجموعة من أغنياته المعروفة والجديدة.
تغيب حلة العيد عن محطة «إم تي في» اللبنانية لتكتفي بتقديم برامجها العادية.

- هيفاء وهبي... «رمسيس باريس»
في سياق متصل، تستعد صالات السينما اللبنانية للاحتفاء بالعيد ضمن سلسلة عروض منتظرة يتقدّمها «رمسيس باريس» من بطولة الفنانة هيفاء وهبي.
يروي الفيلم قصة حب بين «إيزابيل» ابنة محتل فرنسي والشاب المصري «سليم»؛ فتهرب ليلة زفافها، ليمسكها والدها ويرسلها إلى فرنسا. هناك تلجأ إلى ساحر مغربي ليُحضر لها الحبيب بأي وسيلة، فيعطيها حفنة مخدرات ويطلب إرسالها إليه لضمان حضوره. يُقبَض على الحبيب وتبقى الحفنة محفوظة، ليعثر عليها مع مرور الزمن شخص من العصر الحديث.
يشارك في الفيلم محمد سلام وحمدي الميرغني ومحمد ثروت وغيرهم... وتدور أحداثه في إطار كوميدي حيث ينتقل مواطنون مصريون من منطقة رمسيس إلى باريس.
وكان تردد منع عرضه في مصر، إلا أنّ منتجه ريمون فرنسيس نفى صحة الخبر، ليُعرض في موعده بعيد الفطر.
كما تشهد صالات السينما عرض مجموعة من الأفلام اللبنانية لمناسبة العيد، بينها «هردبشت» و«ويك أند» و«عَ مفرق طريق».

- حفلات العيد يتصدّرها فارس كرم
عيد الفطر في لبنان خجول هذا العام بحفلاته الفنية، فمعظم نجومه في الخارج لإحيائه بين بلدان عربية وأجنبية، أمثال نانسي عجرم وعاصي الحلاني وهيفاء وهبي.
ويتصدّر هذه الحفلات الفنان فارس كرم، إذ يحيي غداً حفل العيد في «أو بيروت»، ليستضيف المكان عينه، في اليوم التالي، المسرحية الساخرة «كوميدي نايت» لماريو باسيل.
أما الفنان الوليد الحلاني، فيحيي حفلاً اليوم في «أنتيكا بار» البيروتي. فيما يطل الفنان هاني العمري في حفل يحييه غداً في «بيت جود» بمنطقة جسر الأولي في مدينة صيدا الساحلية.