أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، أنه لا يرغب في التحدث في الوقت الحالي إلى نظيره الصيني شي جينبينغ، قائلاً إن موقف بكين في أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ «خيّب أمله».
وأضاف ترمب، عبر قناة «فوكس بزنس»، وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «لديّ علاقة جيدة جداً معه، لكن في الوقت الحالي لا أريد التحدث إليه».
وعند سؤاله عن التدابير الانتقامية التي قد يتخذها تملّص من الإجابة، لكنه قال: «هناك كثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها، يمكننا قطع كل علاقة مع الصين»، مضيفاً أن الوباء العالمي يلقي بظلاله على اتفاق التجارة بين البلدين.
وظهر الفيروس أولاً في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي وكان ينتشر بهدوء بينما وقّعت واشنطن وبكين اتفاق «المرحلة1» من اتفاق تجاري أشاد به ترمب بوصفه «إنجازاً كبيراً».
وقال ترمب في المقابلة مع شبكة «فوكس بيزنس»: «خاب أملي كثيراً في الصين»، وأضاف: «كان يجب ألا يسمحوا لهذا بالحدوث. أبرمنا اتفاق تجارة عظيماً، والآن أقول إن شعوري حياله لم يعد كما كان، بالكاد كان الحبر قد جفّ ثم جاءت الجائحة».
وتعهدت بكين بموجب اتفاق «المرحلة1» الموقّع في يناير (كانون الثاني) الماضي بشراء سلع وخدمات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار على مدار عامين، بينما وافقت واشنطن على إلغاء مرحلي لرسوم فرضتها على السلع الصينية.
وذكرت صحيفة صينية تديرها الدولة أن بعض مستشاري الحكومة في بكين يدعون إلى إجراء محادثات جديدة وربما إبطال الاتفاق، وقال ترمب مجدداً إنه ليس مهتماً بإعادة التفاوض.
زكان ترمب قد أبدى في 30 أبريل (نيسان) الماضي ثقته باحتمال نشأة فيروس «كورونا» في مختبر صيني لأبحاث الفيروسات، لكنه ركز في المقابلة مع «فوكس بيزنس»، التي سُجلت أمس (الأربعاء)، على رد الصين على انتشار الفيروس أكثر من تركيزه على مصدره، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وقال: «لدينا كثير من المعلومات، وهي ليست جيدة، سواء جاء من مختبر أو من الخفافيش، فقد جاء من الصين وكان عليهم وقفه. كان بمقدورهم وقفه عند المصدر»، وأضاف: «لقد خرج عن السيطرة».
ترمب: يمكننا قطع كل علاقة مع الصين بسبب «كورونا»
ترمب: يمكننا قطع كل علاقة مع الصين بسبب «كورونا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة