المنامة: قانوننا يسمح بازدواجية الجنسية على أن تكون البحرينية الأساسية

وكيل وزارة الداخلية البحريني: اتفاق الرياض أسس لتفاهم بين الدوحة والمنامة في ملف التجنيس

المنامة: قانوننا يسمح بازدواجية الجنسية على أن تكون البحرينية الأساسية
TT

المنامة: قانوننا يسمح بازدواجية الجنسية على أن تكون البحرينية الأساسية

المنامة: قانوننا يسمح بازدواجية الجنسية على أن تكون البحرينية الأساسية

أكد مسؤول بحريني رفيع أن القانون البحريني للجنسية يسمح بازدواج الجنسية على أن يحتفظ البحريني الذي يكتسب جنسية دولة أخرى بالجواز البحريني ويستخدمه كوثيقة أساسية في مغادرة البحرين والعودة إليها، وقال الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية البحرينية لشؤون الجوازات والجنسية والإقامة إن القانون يسمح بأن يتنقل مزدوج الجنسية بجواز واحد وبإذن البحرين.
وأضاف وكيل وزارة الداخلية أن اتفاق الرياض الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أسس لتفاهم بين البحرين وقطر حول هذا الملف، وتابع: «هناك عدد من المواطنين البحرينيين نعرف أنهم من مزدوجي الجنسية، وهناك أعداد لا نعرف عنها»، في إشارة منه إلى أن ذلك كان جزءا من الخلاف البحريني القطري، وشدد على «أنه ليس من المعقول أن يتنقل المواطن بجوازين دون علم الحكومة البحرينية عنه».
وقال الشيخ راشد آل خليفة إن لدى البحرين مطلبا أساسيا الآن هو معرفة مزدوجي الجنسية، وستتعاون مع الجانب القطري في ذلك، ليس من أجل سحب الجنسية البحرينية منهم، كما أكد أن هذا الإجراء لن يؤثر على وضعهم بحرينيا.
وكانت البحرين أعلنت الثلاثاء الماضي وقف دولة قطر تجنيس البحرينيين، وأكد وزير الداخلية البحريني الشيخ الفريق ركن راشد آل خليفة حينها أن البلدين في طور اتخاذ الإجراءات التنظيمية والمنفذة لهذا الموضوع والتي ترتكز على الاحترام المتبادل لقوانين البلدين الشقيقين بما يخدم المصلحة العامة وتماسك وترابط دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان عدد من المسؤولين البحرينيين في فترة الخلاف القطري الخليجي انتقدوا قطر، وسموا استهداف تجنيس البحرينيين بـ«المشروع القطري»، حيث اعتبروا وقتها الإجراءات القطرية بالإغراء للبحرينيين للحصول على الجنسية القطرية بدعوى الانتماء العائلي، واعتبر المسؤولون البحرينيون أن قطر تستهدف أمن مملكة البحرين عبر تجنس السنة من القبائل العربية فقط، بينما تغلق الباب أمام الطائفة الشيعية، وردد أكثر من مسؤول حينها أن «قطر تجنس بحرينيين، وهذا يؤثر على استقرار بلدنا، كما نرفض التمييز بين المواطنين».



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.