«اسألي الصين»... جدال بين ترمب ومراسلة يدفعه لإنهاء مؤتمره الصحافي فجأة (فيديو)

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء مغادرته المؤتمر الصحافي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء مغادرته المؤتمر الصحافي (أ.ب)
TT

«اسألي الصين»... جدال بين ترمب ومراسلة يدفعه لإنهاء مؤتمره الصحافي فجأة (فيديو)

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء مغادرته المؤتمر الصحافي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء مغادرته المؤتمر الصحافي (أ.ب)

أنهى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤتمره الصحافي حول فيروس كورونا بشكل مفاجئ أمس (الاثنين)، بعد اندلاع جدال بينه وبين مراسلة أميركية من أصول آسيوية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد سألت ويجيا جيانغ مراسلة شبكة «سي بي إس» ترمب عن سبب إصراره بشكل مستمر على القول إن الولايات المتحدة تقوم بعمل أفضل أكثر من أي بلد آخر عندما يتعلق الأمر بإجراء فحوص فيروس كورونا.
وتابعت سؤالها: «ما أهمية هذا الأمر؟ ولماذا هو بالنسبة إليك منافسة عالمية، في حين أن هناك أميركيين يخسرون حياتهم كل يوم، ونحن لا نزال نرى يومياً مزيداً من الإصابات؟».
وأجابها ترمب: «الناس يخسرون حياتهم في كل مكان في العالم»، ثم تابع بنبرة غاضبة: «ربما يجب أن توجهي هذا السؤال إلى الصين. لا تسأليني أنا، بل اسألي الصين هذا السؤال، وعندها ستحصلين على إجابة غير عادية للغاية».
https://www.youtube.com/watch?v=pU9bm13cWJw
لكن وبينما كان ترمب يعطي الإذن لمراسلة أخرى لتسأل، عادت ويجيا التي تعرّف عن نفسها بأنها من فيرجينيا الغربية ومولودة في الصين لتوجه استفساراً آخر إلى ترمب: «سيدي، لماذا توجّه إليّ هذا الكلام بشكل خاص؟»، في إشارة إلى كونها من أصول آسيوية.
فرد عليها ترمب: «أنا لا أقول لك هذا الكلام بشكل خاص، بل أقوله لكل شخص قد يسأل سؤالاً مشيناً مثل هذا».
ثم أعطى ترمب الإذن لمراسلة أخرى لتسأل، في حين استمرت ويجيا بطلب إجابة عن تساؤلها، قبل أن ينتقل الرئيس إلى مراسلة ثالثة فوجئت بإنهائه مؤتمره الصحافي بشكل مفاجئ ومغادرته بينما كانت تهم بطرح سؤالها.
وكان التضامن سريعاً مع ويجيا على الإنترنت حيث تصدّر الهاشتاغ الخاص بها «ادعموا ويجيا جيانغ» موقع «تويتر».
وغرّد الناشط والممثل الأميركي من أصل آسيوي جورج تاكي قائلاً: «أنا أقف إلى جانب ويجيا جيانغ ضد نوبات غضب ترمب العنصرية».
https://twitter.com/GeorgeTakei/status/1259985874873454592?s=20
أما مراسة «سي إن إن» آبريل ريان التي تعرضت سابقاً لنوبات غضب ترمب، فكتبت مخاطبة ويجيان: «أهلاً بك في النادي. هذا مثير للغثيان. إنها عاداته».
https://twitter.com/AprilDRyan/status/1259969565578211335?s=20
ولا يخفي ترمب كرهه للإعلام، وغالباً ما اصطدم كلامياً مع المراسلين خلال مؤتمراته الصحافية اليومية حول فيروس كورونا.
وتجاوزت الولايات المتحدة الاثنين، عتبة 80 ألف وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز، ما يمثل حصيلة مأساوية هي الأسوأ في العالم ويتوقع أن ترتفع بشدة خلال الأسابيع المقبلة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.