الحريري يتفهّم ظروف لقاء عون ـ جنبلاط

علاقته مع جعجع ما زالت جامدة

من اللقاء بين الرئيس عون والنائب السابق جنبلاط (دالاتي ونهرا)
من اللقاء بين الرئيس عون والنائب السابق جنبلاط (دالاتي ونهرا)
TT

الحريري يتفهّم ظروف لقاء عون ـ جنبلاط

من اللقاء بين الرئيس عون والنائب السابق جنبلاط (دالاتي ونهرا)
من اللقاء بين الرئيس عون والنائب السابق جنبلاط (دالاتي ونهرا)

قال مصدر سياسي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء الذي جمع الرئيس ميشال عون، مع رئيس «الحزب الاشتراكي» وليد جنبلاط، لم يؤدّ إلى حساسية من جانب الرئيس سعد الحريري، الذي أبدى تفهّمه للدوافع التي أملت عقد اللقاء، بهدف قطع الطريق على إقحام منطقة الجبل في فتنة بين الدروز والمسيحيين، وهذا ما أبلغه الحريري إلى النائب وائل أبو فاعور، الذي جاءه موفداً من جنبلاط، باعتبار أن هناك ضرورة للحفاظ على التعايش في الجبل.
وأكد المصدر أن العلاقة بين «الاشتراكي» و«المستقبل»، وإن كانت تتأرجح من حين لآخر، فإن جنبلاط والحريري يصران على التنسيق، فيما علاقة الأخير بسمير جعجع ما زالت جامدة، منذ أن امتنع رئيس «القوات» عن ترشيح حليفه السابق لتولي رئاسة الحكومة.
ولفت المصدر إلى أن الحريري وجعجع وجنبلاط لم يحسنوا إدارة الملف السياسي، عندما كانوا في جبهة واحدة، وأكد أن تقويم مشاركة جعجع في اللقاء الذي دعا إليه عون، وزيارة جنبلاط إلى قصر بعبدا، يجب أن ينطلق من أنهما ليسا في حزب أو جبهة واحدة مع الحريري، وهذا ما يتيح لهما التحرك تحت سقف عدم التفريط في وحدة الهدف.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.