6 آلاف زائر «رقمي» يومياً للمكتبة الوطنية المغربية

المكتبة الوطنية بالمملكة المغربية
المكتبة الوطنية بالمملكة المغربية
TT

6 آلاف زائر «رقمي» يومياً للمكتبة الوطنية المغربية

المكتبة الوطنية بالمملكة المغربية
المكتبة الوطنية بالمملكة المغربية

سجل الولوج إلى المكتبة الرقمية للمكتبة الوطنية بالمملكة المغربية 178 ألفاً و165 زيارة خلال شهر أبريل الماضي.
وجاء في إحصاءات الولوج إلى الموقع الإلكتروني للمكتبة وإلى مكتبتها الرقمية، أن شهر أبريل 2020 يكون بذلك قد سجل رقماً قياسياً على مستوى الولوج إلى المكتبة الرقمية مقارنة مع الأشهر الثلاثة الماضية؛ 113 ألفاً و234 في مارس (آذار)، و3933 في فبراير (شباط)، و2718 في يناير (كانون الثاني)، مشيرة إلى أنّ «الولوج إلى الكتب المرقمنة»، و«الولوج إلى المجلات المرقمنة»، كانا من بين الخدمات الأكثر تصفحاً.
وحسب الإحصاءات، فإن عدد زيارات الموقع الإلكتروني للمكتبة بلغ خلال شهر أبريل الماضي 96 ألفاً و491 زيارة، بينما بلغ العدد في الشهر الذي قبله 16 ألفاً و660، وفي فبراير 15 ألفاً و292، وفي يناير 14 ألفاً و856، وتمثلت الخدمات الأكثر تصفحاً في: «المكتبة الصوتية»، و«المكتبات الرقمية العالمية»، و«طلبات النسخ عن بُعد»، و«إشارات مرجعية حول وباء (كورونا) فيروس (كوفيد19)».
وذكرت المكتبة الوطنية بالمملكة المغربية بأنّها أطلقت مجموعة من الخدمات في الظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي وباء «كورونا» (كوفيد19) لتنويع العرض المكتبي عن بُعد خلال فترة الحجر الصحي، والتي تستهدف جميع المرتفقين والمرتفقات وعموم الباحثين والطلبة.
وتشمل هذه المنصات الرقمية مجموعة من الخدمات أعدت بعناية، ويجري إثراؤها تدريجياً بموارد جديدة، ويتعلق الأمر بالإيداع القانوني والترقيم الدولي عن بُعد لخدمة الناشرين والطابعين وكذا خدمة المؤلفين، والكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية المسموعة بعدة لغات، وإشارات مرجعية حول فيروس «كورونا».
كما تهمّ الخدمات عملية النسخ عن بُعد بالمجان، وجمع ومعالجة وحفظ الجرائد بالشكل الإلكتروني، وخدمات المكتبة الرقمية للمكتبة الوطنية بالمملكة المغربية، والولوج للباقات الإلكترونية والموارد الرقمية عن بُعد وبالمجان، والخدمات المتنوعة للمكتبة الوطنية عن بُعد.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.