مطعم هولندي يبتكر كبائن منعزلة لضمان التباعد الاجتماعي

يقوم النُدُل بخدمة عملاء المطعم في الكبائن الزجاجية المغلقة مع الحرص على ارتداء غطاء بلاستيكي للوجه وقفازات لليدين (رويترز)
يقوم النُدُل بخدمة عملاء المطعم في الكبائن الزجاجية المغلقة مع الحرص على ارتداء غطاء بلاستيكي للوجه وقفازات لليدين (رويترز)
TT

مطعم هولندي يبتكر كبائن منعزلة لضمان التباعد الاجتماعي

يقوم النُدُل بخدمة عملاء المطعم في الكبائن الزجاجية المغلقة مع الحرص على ارتداء غطاء بلاستيكي للوجه وقفازات لليدين (رويترز)
يقوم النُدُل بخدمة عملاء المطعم في الكبائن الزجاجية المغلقة مع الحرص على ارتداء غطاء بلاستيكي للوجه وقفازات لليدين (رويترز)

ابتكر مطعم هولندي فكرة جديدة لإعادة زبائنه الذين آثروا البقاء في بيوتهم خلال جائحة فيروس «كورونا» وذلك ببناء كبائن زجاجية منعزلة يرى أنها قد تكون الحل إلى حين انقشاع الغمة بنهاية جائحة «كورونا».
وكان مطعم «ميديا ماتيك بيوتيك» في جزيرة «أوستردوك» بالقرب من العاصمة الهولندية أمستردام قد أقام خمس كبائن زجاجية تسمح للعملاء بتناول الطعام بأمان في ظل الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وقام متطوعون بخوض التجربة. وتقع الهياكل الزجاجية مباشرة على قناة مائية، مضاءة فقط بضوء الشموع.
ويقوم المطعم حالياً باختبار التجربة الجديدة ويعتزم الاعتماد على قائمة طعام نباتية بالكامل عند حصوله على تصريح بالعمل.
وحسب النظام الجديد، سيراعي النُدُل المرور بالأطباق مع المحافظة على مسافة آمنة، ولن يسمح المطعم إلا بوجود الأشخاص المنتمين لنفس العائلة ويعيشون في بيت واحد داخل كل كابينة معزولة.
ومن المقرر أن تستمر مراعاة التباعد الاجتماعي في أثناء تناول الطعام إلى أن يصبح اللقاح ضد فيروس «كورونا» متاحاً على نطاق واسع. وقد بيع بالفعل عدد من التذاكر حتى نهاية يونيو (حزيران) رغم أن أحداً لا يعرف ما إذا كان بالإمكان اعتماد الكبائن الزجاجية كحل أم لا.
وأفاد مطعم «ميدياماتيك» بأنه يعتزم تنفذ ترتيبات التباعد الاجتماعي وأنه قد رتّب لها من الآن، إلا أن الخطة برمتها قد تُلغى وتُغلق المطاعم حال لم توافق الحكومة عليها.
جاء الإقبال الكبير على الفكرة ليعكس حالة الإحباط التي بدأ الكثيرون يعيشونها مع بداية الشهر الجاري مع احتمال أن تطالب الحكومات مواطنيها بالبقاء في منازلها لعدة أسابيع أخرى.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.