«أوبر» توقف توصيل الطعام في السعودية ومصر

جاء إيقاف خدمة «أوبر إيتس» بناء على فحص دقيق لمقاييس الأعمال في السوق التنافسية لخدمات توصيل الطعام
جاء إيقاف خدمة «أوبر إيتس» بناء على فحص دقيق لمقاييس الأعمال في السوق التنافسية لخدمات توصيل الطعام
TT

«أوبر» توقف توصيل الطعام في السعودية ومصر

جاء إيقاف خدمة «أوبر إيتس» بناء على فحص دقيق لمقاييس الأعمال في السوق التنافسية لخدمات توصيل الطعام
جاء إيقاف خدمة «أوبر إيتس» بناء على فحص دقيق لمقاييس الأعمال في السوق التنافسية لخدمات توصيل الطعام

قررت شركة «أوبر» إيقاف خدمة تطبيق «أوبر إيتس» (Uber Eats) لنقل الأطعمة والوجبات الغذائية في كل من مصر والسعودية، مشيرة إلى أن الخدمة في الإمارات سيتم ضم جهودها مع جهود خدمة «كريم» لتوصيل الطعام، وقال متحدث باسم «أوبر إيتس» أمس: «نتطلع قُدماً للاستمرار بالتزامنا بالنمو والاستثمار في منصة أوبر للتنقل في منطقة الشرق الأوسط».
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن اتخاذ القرارات يأتي استناداً إلى فحص دقيق لمقاييس الأعمال في السوق التنافسية لخدمات توصيل الطعام، حيث تم إطلاق «أوبر إيتس» في عام 2017، فيما اتخذ القرار بوصفه صعباً، ولكنه ضروري بإيقاف خدمة تطبيق «أوبر إيتس» في الإمارات، وضم الجهود مع جهود «كريم» لتوصيل الطعام من خلال تطبيق «كريم».
وأشارت المعلومات إلى أنه عند استحواذ شركة «أوبر» على «كريم»، كانت هناك ثقة في إمكانية تعاون الشركتين لدعم الجهود وتوفير خدمات مخصصة للمنطقة لخدمتها بشكل أفضل. وأضافت «أوبر» أنه «في حين يستمر الطلب على خدمات توصيل الطعام بالنمو في الإمارات، فإن السوق معقدة وديناميكية وذات تنافسية عالية. لقد كان هذا قراراً صعباً، ولكن (أوبر) على ثقة بأن منصة (كريم) مؤهلة بشكل أفضل لتوصيل الطعام في المنطقة».
وأكدت أن خدمة توصيل الطعام تعد جزءاً أساسياً من تطبيق «كريم» الشامل لكل الاحتياجات اليومية، ويساعد هذا القرار في تسريع خطط شركة «كريم» لتقديم منصة واحدة لخدمات النقل والتوصيل للمجتمعات. وأضافت: «نحن على علم بأن هذه فترة صعبة للفرق التي عملت بجد لبناء المنصة على مدى السنوات القليلة الماضية. نحن نقدر الجهود المبذولة من الجميع، ونلتزم بدعم فريقنا خلال هذا التغيير».
ولفتت المعلومات إلى أن «أوبر» تولي أولوية كبيرة لتقليل الأثر الناجم عن ذلك على الموظفين والمطاعم المشاركة في الخدمة وشركاء التوصيل وعملائها، وقالت: «سنبقى ملتزمين بالاستمرار في خدمة المدن حول الشرق الأوسط من خلال التنقل عبر تطبيق أوبر، حيث سنواصل إطلاق منتجات وخدمات جديدة للمساعدة في دعم مجتمعاتنا خلال هذا الوقت العصيب. وسنستمر في المستقبل بالاستثمار في جعل التنقل أكثر سهولة حول المنطقة».
ولفتت إلى أن هذه الخطوة تعني أيضاً أنه يمكن إعادة تخصيص واستثمار مواردها في الأسواق التي تشهد فيها مزيداً من النمو، حيث لا تزال منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا مصدراً رئيسياً للنمو والفرص المتاحة لـ«أوبر إيتس» حول العالم.


مقالات ذات صلة

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

تتصدر السعودية دول «مجموعة العشرين» في انخفاض أسعار تكلفة النقل العام، بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الشهري، وفق ما أظهرته بيانات تطبيق «درب».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

تشديد على «مرونة وقوة» الاقتصاد السعودي

شدد وزراء سعوديون على مرونة الاقتصاد السعودي وقوته وقدرته على مواجهة التحديات بفضل «رؤية 2030»، وأشاروا إلى الدور الكبير للسياسات المالية في تحقيق النمو.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد وزيرا المالية والاقتصاد والتخطيط في أولى الجلسات الحوارية في «ملتقى الميزانية لعام 2025» (واس) play-circle 00:28

وزراء في «ملتقى الميزانية» يؤكدون على مرونة الاقتصاد السعودي

شدَّد وزراء سعوديون على استمرارية النجاح في تنفيذ «رؤية 2030»، وقدرة الاقتصاد السعودي على مواجهة التحديات وتحقيق التنوع، مؤكدين على المرونة التي يتمتع بها.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد جلسات علمية و11 ورقة عمل في اليوم الثاني من مؤتمر الابتكار في استدامة المياه (الشرق الأوسط)

رئيسة «إيرث كابيتال»: السعودية تستثمر في التقنيات لتلبية احتياجاتها المائية

أكدت الرئيسة التنفيذية لـ«إيرث كابيتال» أن السعودية إحدى الدول التي تواجه تحديات مائية ضخمة، إلا أنها تلعب دوراً ريادياً في مواجهة هذه الأزمة.

أسماء الغابري (جدة)

بيان ثلاثي يطالب إسرائيل بتمديد المراسلة المصرفية مع البنوك الفلسطينية

أوراق نقدية وعملات معدنية جديدة من الشيقل الإسرائيلي (رويترز)
أوراق نقدية وعملات معدنية جديدة من الشيقل الإسرائيلي (رويترز)
TT

بيان ثلاثي يطالب إسرائيل بتمديد المراسلة المصرفية مع البنوك الفلسطينية

أوراق نقدية وعملات معدنية جديدة من الشيقل الإسرائيلي (رويترز)
أوراق نقدية وعملات معدنية جديدة من الشيقل الإسرائيلي (رويترز)

أصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً يعبرون فيه عن قلقهم من أن إسرائيل لم تلتزم بتمديد المراسلة المصرفية للبنوك الإسرائيلية لمدة سنة، حتى يمكن لها الاستمرار في العلاقات المصرفية مع البنوك الفلسطينية بالضفة الغربية.

ومدَّدت إسرائيل المراسلة المصرفية لمدة 30 يوماً في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي تنتهي يوم السبت المقبل.

وجاء في البيان، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «هذا القرار المخيب للآمال يطيل من الغموض ويُعرّض الاقتصاد الفلسطيني للخطر»، مضيفاً: «قطع هذه العلاقات المصرفية، والتي يجب على إسرائيل الحفاظ عليها، وفقاً لبروتوكول باريس، سيخلق اضطرابات اقتصادية كبيرة في الضفة الغربية، مما يُعرّض أمن إسرائيل والمنطقة للخطر».

وهدَّد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مراراً، بإنهاء المراسلة المصرفية مدّعياً أن الأموال تذهب لـ«تمويل الإرهاب».

ويعتمد الاقتصاد الفلسطيني بشكل كبير على العلاقات بين البنوك الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية للتعامل بالشيقل، بما أن السلطة الفلسطينية لا تملك عملة خاصة بها. وبلغت قيمة المعاملات التي جرى تبادلها في البنوك الفلسطينية خلال عام 2023، نحو 53 مليار شيقل (14 مليار دولار)، وفقاً للبيانات الرسمية.

وأكد بيان بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن السلطة الفلسطينية اتخذت «خطوات مهمة» لضمان عدم ذهاب الأموال لـ«مجموعات إرهابية».

وتابع: «مع اقتراب موعد 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، نجدد نداءنا لإسرائيل لتمديد المراسلة المصرفية مع البنوك الفلسطينية، لمدة عام على الأقل، وأن تكون التمديدات المستقبلية شفافة ومتوقعة وخالية من التحيز السياسي».