العالم يتحدّ وراء استعجال اللقاح

تعهدات بأكثر من 8 مليارات دولار في مؤتمر التبرعات الدولي

زوجان إيطاليان يحتضنان أحفادهما بعد أن حُرما من رؤيتهم نحو شهرين بسبب العزل في بلدة قرب ميلان أمس (إ.ب.أ)
زوجان إيطاليان يحتضنان أحفادهما بعد أن حُرما من رؤيتهم نحو شهرين بسبب العزل في بلدة قرب ميلان أمس (إ.ب.أ)
TT

العالم يتحدّ وراء استعجال اللقاح

زوجان إيطاليان يحتضنان أحفادهما بعد أن حُرما من رؤيتهم نحو شهرين بسبب العزل في بلدة قرب ميلان أمس (إ.ب.أ)
زوجان إيطاليان يحتضنان أحفادهما بعد أن حُرما من رؤيتهم نحو شهرين بسبب العزل في بلدة قرب ميلان أمس (إ.ب.أ)

تعهدت مجموعة من زعماء العالم، أمس، بتقديم 8.07 مليار دولار لمكافحة جائحة «كورونا»، وذلك خلال مؤتمر دولي افتراضي نظّمه الاتحاد الأوروبي تجاوباً مع النداء الذي كانت قد وجّهته منظمة الصحة العالمية، ودعوة «مجموعة العشرين» التي تتولّى رئاستها حالياً السعودية، من أجل «تيسير وسائل التشخيص والعلاج، وتطوير لقاحات آمنة فاعلة ضد (كوفيد - 19)، وتوفيرها بتكلفة في متناول الجميع».
وفي افتتاحها للمؤتمر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون در لاين، إن هذا اللقاء يشكّل نقطة تحوّل في شراكة عالمية واسعة لدحر الفيروس، «لأن حماية كل فرد منّا هي من حماية الآخرين جميعاً». ووجّهت رئيسة المفوضية كلمة شكر خاصة إلى السعودية، بصفتها الرئيسة الدورية لمجموعة العشرين، على الجهود الدؤوبة التي تبذلها منذ بداية الأزمة، ولدورها النشط في إنجاح المؤتمر.
وفي كلمته أمام المؤتمر، أشار وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة إلى الدور الرائد الذي لعبته «مجموعة العشرين» في مواجهة أزمة «كوفيد - 19»، وإلى النداء الذي وجّهه قادة المجموعة في 26 مارس (آذار) الماضي لعقد هذا المؤتمر، وأعلن عن تبرّع المملكة بمبلغ نصف مليار دولار للصندوق.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن تقريراً صينياً يحذر من أن بكين تواجه موجة عداء متزايدة في أعقاب تفشي فيروس {كورونا} المستجد الذي قد يقلب علاقاتها مع الولايات المتحدة إلى مواجهة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر أن التقرير الذي قدّمته وزارة أمن الدولة، أوائل الشهر الماضي، لزعماء كبار في بكين، بينهم الرئيس شي جينبينغ، خلص إلى أن المشاعر العالمية المناهضة للصين وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ حملة ميدان تيانانمين عام 1989.

المزيد...


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله