«يويفا» يمهل الاتحادات الأوروبية حتى 25 مايو لتحديد خطط استئناف الموسم

الغموض يسيطر على الموقف بسبب «كورونا»... والأندية الإنجليزية تتطلع لاستكمال الدوري

ليفربول ينتظر فتح «ملعب أنفيلد» مجدداً من أجل تحقيق حلم الفوز باللقب الغائب منذ 30 عاماً (رويترز)
ليفربول ينتظر فتح «ملعب أنفيلد» مجدداً من أجل تحقيق حلم الفوز باللقب الغائب منذ 30 عاماً (رويترز)
TT

«يويفا» يمهل الاتحادات الأوروبية حتى 25 مايو لتحديد خطط استئناف الموسم

ليفربول ينتظر فتح «ملعب أنفيلد» مجدداً من أجل تحقيق حلم الفوز باللقب الغائب منذ 30 عاماً (رويترز)
ليفربول ينتظر فتح «ملعب أنفيلد» مجدداً من أجل تحقيق حلم الفوز باللقب الغائب منذ 30 عاماً (رويترز)

أعطى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، مهلة لروابط الدوريات المحلية حتى 25 مايو (أيار)، لإبلاغه بخطط استئناف المسابقات المحلية، في ظل الارتباك الحادث حالياً بدعوة بعض الدول لإلغاء الموسم وتمسك آخرين باستكماله.
وتوقفت كرة القدم في كل الدول الأوروبية الكبرى، بسبب جائحة فيروس كورونا، ولم يتم استئناف أي مسابقة بعد، لكن «يويفا» يرغب في حسم الأمر لأجل البدء في التخطيط للبطولات الأوروبية للموسم الجديد.
وفي رسالة إلى 55 اتحاداً، قال ألكسندر سيفرين رئيس «اليويفا»، إن أي رابطة ستلغي الموسم ستكون مطالبة بتقديم قائمة بالفرق المتأهلة للبطولات الأوروبية بحلول يوم 25 مايو.
وكتب سيفرين في رسالته: «يجب على الاتحادات المحلية أو روابط الدوري المحلية التواصل مع (يويفا) بحلول 25 مايو 2020 لكشف خطط استئناف المسابقات المحلية فيما يتعلق بموعد البدء وشكل المسابقة».
وأضاف: «في حال إلغاء الموسم المحلي قبل موعده بشكل قانوني... فإن (يويفا) يطلب من الاتحاد المحلي شرحاً بحلول 25 مايو 2020 عن الظروف الخاصة وراء الإلغاء بشكل مبكر، واختيار الأندية التي ستشارك في البطولات الأوروبية موسم 2020 -2021، بناءً على المستوى الرياضي لموسم 2019 - 2020 المحلي».
وتأثرت الرياضة بأكملها بانتشار الوباء، وتأجلت بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم حتى العام المقبل، وسط توقف تام للمسابقات القارية.
وقال «اليويفا»، بوضوح، إنه يرغب من الاتحادات المحلية استكمال المواسم بدلاً من إلغائها، كما يأمل في استكمال دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
وفي الوقت الذي أبدت فيه بطولات كبيرة، مثل الدوري الألماني والدوري الإيطالي والدوري الإنجليزي، رغبتها في استكمال الموسم، قررت هولندا إنهاء الموسم يوم الجمعة، وقالت إن الدوري سيكون بلا بطل، كما تقرر إلغاء الصعود والهبوط، في قرار تعرض لانتقاد حاد من بعض الأندية. لكن ما حدث في هولندا مرشح للتكرار في بلجيكا واسكوتلندا، وربما أيضاً في الدوريات الخمس الكبرى، حيث ترفض بعض أندية الدوري الإيطالي استكمال الموسم.
وفي إنجلترا، ما زال الوضع غامضاً، ولم تتوصل رابطة الدوري أو الاتحاد الإنجليزي للعبة إلى أي قرار يمكن أن يتيح للأندية التدرب، ويتطلع المسؤولون عن اللعبة إلى عقد اجتماع، الجمعة، يلتقي لإيجاد حل لمسألة التعليق، في ظل تقارير حول استئناف الموسم في 8 يونيو (حزيران).
ويرفض القائمون على إدارة كرة القدم الإنجليزية اللجوء إلى قرار إلغاء الموسم، وأظهرت الأندية التزامها باستكمال الدوري، نظراً لاستفحال العوائق المالية، وتعقِّد الحلول القانونية إذا لم تستكمل المباريات الـ92 المتبقية.
وفي إشارة إلى عودة عجلة الدوري للدوران، سمحت أندية آرسنال، وتوتنهام، ووستهام، وبرايتون، للاعبيها، بالعودة لإجراء تمارين فردية.
وقال البرتغالي دييغو جوتا جناح ولفرهامبتون، «أعتقد أنه يمكن إنهاء موسم الدوري الممتاز، لكن المطلوب خطة إعداد جديدة لكي يستعيد اللاعبون لياقتهم قبل استئناف المباريات، حتى الآن الهدف هو البقاء بالمنزل لأطول وقت ممكن ومحاولة الحفاظ على الجاهزية، لأننا نعلم أن المسابقة قد تعود ويجب أن نكون مستعدين». وأضاف: «عندما تبدأ سيكون الأمر أشبه بفترة ما قبل انطلاق الموسم بالنسبة للاعبين، لأنك عندما لا تلعب يكون من المستحيل أن تبقى جاهزاً كما كنت. يمكن أن يحدث أي شيء لأننا سنلعب وكأننا في موسم جديد».
ويعتقد جوتا أن اللعب دون جماهير، وخلف الأبواب المغلقة، أفضل من عدم اللعب تماماً، وأوضح: «إذا كان الاختيار بين عدم اللعب أو استكمال الموسم خلف الأبواب المغلقة، فإننا بالتأكيد مع الخيار الثاني، رغم أن الجميع يرغبون في وجود الجماهير».
ويملك ألن باردو مدرب نيوكاسل وكريستال بالاس السابق، نظرة فريدة بهذا الشأن. يعتقد أن الدوري الممتاز سيصل إلى ختامه لتفادي تكلفة الدعاوى في المحاكم.
وقال باردو مدرب دن هاغ الهولندي، الذي تفادى الهبوط إلى الدرجة الثانية، «تسبّب حقوق النقل التلفزيوني إشكالية أكبر في إنجلترا. أي قرار مماثل لما حدث في هولندا، سينتهي بدعاوى قانونية ضخمة».
وتابع: «من المدربين، والرؤساء والرؤساء التنفيذيين، الذين تحدثت معهم في (البريميرليغ)، يبدو التصميم واضحاً لإكمال الموسم، شرط الحصول على ضوء أخضر من الحكومة».
وفي ظل الخسائر الفادحة في الأرواح (أكثر من 20 ألف حالة وفاة في بريطانيا)، وعلى الصعيد الاقتصادي بسبب تفشي «كوفيد - 19»، يرى البعض أنه من المعيب اعتبار الرياضة أولوية. ولا يمكن للأندية ضمان صحة اللاعبين، وهناك مخاوف بشأن تجمع الجماهير خارج أسوار الملاعب، في ظل إقامة المباريات أمام مدرجات فارغة.
ويرى سكوت دكسبيري رئيس نادي واتفورد، أنه لا ينبغي التعجل في استئناف الموسم، ويجب أن يضمن الجميع عدم وجود عبء إضافي على خدمة الصحة الوطنية.
وأشار دكسبيري إلى أن أي قرار يجب أن يضع في الاعتبار حجم العمل الواقع على كاهل خدمة الصحة الوطنية، وقال أمس: «لا أشعر بالارتياح في هذه المرحلة تجاه الحديث عن كرة القدم في وجود ضغط على خدمة الصحة الوطنية، وهذا يجب أن يكون له الأولوية». وأضاف: «هل أريد استئناف كرة القدم؟ بالطبع... سأتبع مشورة الحكومة. إذا قالت إن الظروف آمنة، وإننا لن نضع أي ضغط على خدمة الصحة الوطنية، فهذا رائع».
كان الإسباني مايكل أرتيتا، مدرب آرسنال، أصيب بالفيروس المستجد في 12 مارس (آذار)، ما أسفر عن تأجيل الدوري الإنجليزي في الجولة التالية، ولم يلعب أي فريق منذ هذا الوقت.
وتعمل أندية الدوري على أساس أنه قد يتم السماح للاعبين بالعودة إلى التدريبات مطلع الشهر المقبل، في انتظار تخفيف الحكومة البريطانية إجراءات العزل العام في السابع من مايو. وإذا تم السماح للفرق بالمران، فإنها ستحتاج لفترة بين أسبوعين وثلاثة أسابيع للاستعداد لخوض مباريات رسمية، لذا فإنه من المتوقع ألا تعود المسابقة قبل مطلع يونيو.
وكانت تتبقى 92 مباراة في الدوري الممتاز قبل تعليقه، حيث يبدو ليفربول قريباً أكثر من أي وقت مضى ليتوج بطلاً لإنجلترا للمرة الأولى منذ 30 عاماً، بابتعاده بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الثاني.
كانت صحيفة «التايمز» قد أشارت قبل أيام إلى أن مسؤولين في رابطة الدوري الممتاز عرضوا، الأسبوع الماضي، «مشروع الاستئناف» على المساهمين والشركاء.
ووفق هذا المشروع، ستقام المباريات خلف أبواب موصدة بوجه الجماهير، حيث سيمسح بوجود 400 شخص كحد أقصى في الملعب، بمن فيهم اللاعبون والمدربون والإداريون والصحافيون، شرط أن تكون نتيجة فحوصاتهم بـ«كوفيد - 19» سلبية، وفي ملاعب معيّنة للحد من استنزاف الموارد المحدودة والمخصصة للخدمات الطبية. كما اقترح المسؤولون أن يكون 22 أغسطس (آب) موعد انطلاق موسم 2022 - 2021.
وأوضح لاعب وسط ليفربول وتوتنهام السابق جيمي ريدناب، أنه لا يرى فائدة من اللعب حتى يوليو (تموز) وأغسطس، وتأخير الموسم المقبل، وقال: «إذا لم يختتم الموسم في نهاية يونيو، يجب أن ننظر إلى الخيارات ونتطلع فقط للموسم المقبل».
واذا لم ينته الموسم، يتعيّن إيجاد حلول لتقرير هوية البطل، ومراكز التأهل الأوروبية والهبوط إلى المستوى الثاني.
سيكون خيار إلغاء الموسم بمثابة الطلقة الأخيرة، ولا شك بأنه لن يعجب الأندية وجماهيرها، خصوصاً ليفربول الذي يحلق في صدارة الترتيب بفارق شاسع عن مانشستر سيتي.
وستعترض أندية مانشستر يونايتد، ولفرهامبتون، شيفيلد يونايتد، وتوتنهام، على ظلم سيلحق بها في حال عدم تأهلها إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك لحلولها راهناً خارج ترتيب الأربعة الأوائل. كما سيهبط أستون فيلا مع نوريتش وبورنموث، لكن الأول لعب مباراة أقل، وبمقدوره الخروج من لائحة الهابطين، لو حصد نقاط تلك المباراة المؤجلة.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (رويترز)

هورزلر: برايتون قد ينشط في الانتقالات الشتوية

لم يستبعد مدرب برايتون، فابيان هورزلر، إضافة المزيد من الخبرة القيادية إلى فريقه في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

The Athletic (برايتون)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».